أكاديمية جهة سوس ماسة للتربية والتكوين تشرع في تجريب الهندسة المنهاجية للتعليم الأولي

0 1٬158

تتواصل اليوم الأربعاء بعدد من المؤسسات التعليمية في جهة سوس ماسة أشغال ورشة استثمار نتائج تجريب الهندسة المنهاجية للتعليم الأولي، التي تندرج في إطار برنامج للتعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومنظمة اليونسيف.

وأوضح بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة أن هذه الورشة ، التي أعطيت انطلاقتها أول أمس الاثنين بمقر الأكاديمية، تهدف إلى تجريب وإثراء وتعديل الهندسة المنهاجية للتعليم الأولي، التي يجري تنفيذها من طرف فريق من الخبراء، تحت إشراف مديرية المناهج التابعة لوزارة التربية الوطنية.

وأضاف البلاغ أن هذا المشروع ، الذي يكتسي بعدا وطنيا ، يجري تنفيذه على مدى ثلاثة أيام في عدد من المؤسسات التعليمية التي اختيرت لتجريبه، والتي تتوزع على نيابات وزارة التربية الوطنية بكل من عمالتي أكادير إداوتنان وإنزكان ايت ملول، وإقليمي اشتوكة أيت باها وتيزنيت.

وحسب المصدر ذاته، فإن تنفيذ هذا المشروع على مستوى جهة سوس ماسة سيتم عبر أربع مراحل، أولها مرحلة تشخيص الوضعية الراهنة للتعليم الأولي (2013/2014)، والتي انصب العمل خلالها على تحديد نوعية المتدخلين وأنماط التعليم الأولي، والمقاربات الموجهة ، والأنشطة المنجزة ، والتنظيم التربوي ، والموارد البشرية.

أما المرحلة الثانية ، فهي مرحلة بناء وثيقة مرجعية مؤطرة للمنهاج (2015 /2014 )، والتي تم من خلالها تحديد المبادئ والمنطلقات، إلى جانب وضع الموجهات العامة ومواصفات الدخول والخروج، والكفايات التربوية، ومجالات التعلم، والمشاريع الموضوعاتية، ومصفوفة الأنشطة، والمقاربات البيداغوجية (التنظيم والتدبير والتتبع والتقويم).

أما مرحلة التجريب والإثراء والتعديل ، فيسري مفعولها خلال الموسم 2015/2016 ، حيث تعتبر هذه المرحلة لبنة أساسية في هذا المشروع، إذ سيتم من خلالها الاحتكام إلى الميدان لتقييم العمل المنجز لحد الساعة، وذلك عبر إعداد نماذج بطاقات أنشطة تربوية مندمجة ، والتجريب الميداني لها، وكذا استثمار معطيات التجريب، وتقاسم المشروع مع جهات معنية بالتعليم الأولي.

وخلال السنة الدراسية المقبلة 2016-2017 ، ستتم الصياغة النهائية للوثيقة المرجعية ، وبناء عدة التكوين من خلال إنجاز الصياغة النهائية للوثيقة المرجعية الموجهة لمنهاج التعليم الأولي، ووضع عدة لتكوين المتدخلين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.