ندوة أبيدجان حول مكافحة أسلحة الدمار الشامل: انخراط المغرب في مواجهة الإرهاب إيجابي ومحط إشادة (مستشارة برلمانية)

0 494

أكدت المستشارة البرلمانية، السيدة مينة عفان، اليوم الاثنين بأبيدجان، أن انخراط المغرب في مواجهة الإرهاب إيجابي، نموذجي ويحظى بإشادة المجتمع الدولي.

وقالت عفان في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش ندوة إقليمية للبرلمانات الإفريقية حول تنفيذ القرار 1540 لمجلس الأمن بشأن مكافحة أسلحة الدمار الشامل، إن مقاربة المملكة نموذجية لأنها تحفز على السلم والأمن في إطار تعاون دولي كبير.

وأضافت أن ما يقدمه القرار 1540 للمجتمع الدولي بسيط وصعب في الآن ذاته، مشيرة إلى السهولة تكمن في كوننا نعلم مصدر الشر وسبل احتوائه، ولكنه صعب لأن الانقسامات والنزاعات العابرة للحدود تجعل بعض الدول ضعيفة وهشة، وبالتالي، تحفز بروز بؤر الإرهاب.

وأشارت عفان أيضا إلى أن الأحداث الأخيرة المتعلقة بالإرهاب في أوروبا (فرنسا وبلجيكا) كشفت الحاجة إلى مقاربة متعددة الأطراف وأفقية لمكافحة هذه الظاهرة، داعية إلى مزيد من التعاون الملموس بين البلدان الأفريقية ولا سيما في المنطقة الشمالية.

وبعدما وصفت هذا التعاون بأنه “مهم” بل و”حيوي”، أبرزت أن هذا الأمر يفترض قبل كل شيء، تحديد هوية الجماعات الإرهابية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتقنينا أكثر صرامة للمعاملات الجمركية .

ونددت المستشارة البرلمانية أيضا لكون البلدان الإفريقية تتأخر لأسباب عديدة، لأسباب متعددة، في اتخاذ التدابير المناسبة التي من شأنها تقنين حيازة الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية.

كما أبرزت وعي البرلمانيين الأفارقة بواجبهم في تحسيس الحكومات، ومساعدتها وتشجيعها على الانخراط بشكل كامل في مكافحة العنف والإرهاب.

وتنظم هذه الندوة، التي تنعقد بشراكة بين الاتحاد البرلماني الدولي والجمعية الوطنية لكوت ديفوار، تحت شعار “تشجيع البرلمانات الوطنية لتعزيز تنفيذ قرار مجلس الأمن 1540.

وتهدف هذه التظاهرة إلى تعزيز الوعي لدى برلمانيي المنطقة ووضع تصور واضح للمخاطر التي يشكلها انتشار أسلحة الدمار الشامل، وبالتالي، التفكير المشترك في التدابير الواجب اتخاذها للحماية ضدها.

وستمكن أيضا من تبادل المعارف والتجارب والخبرات وبحث الوسائل الملائمة الواجب تنفيذها من أجل إحداث شبكات عابرة للحدود للتعاون والتنسيق وتبادل المعلومات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.