من المرتقب أن تشهد أسعار الإسمنت زيادة مع انطلاق أولى أيام السنة الميلادية الجديدة، حسب ما صرح به مهنيون وأوساط مهتمة بمجال البناء والعقار الذين عبروا عن استيائهم من الأمر.
وأوضح المهنيون أن هذه الزيادة ستؤثر على باقي أثمنة بعض مواد البناء الأساسية من ياجور و”هوردي” و”بوتريل” وباقي مشتقاته التي تدخل مادة الإسمنت في صناعتها، معربين عن قلقهم من هذه الزيادات في ظل الركود النسبي للقطاع.
وجدير بالذكر أن الزيادات همت هذه السنة العديد من المواد الأخرى، التي تدخل في مجال البناء، من نحاس وحديد الخرسانة والومنيوم وحتى الزجاج، ما أدى إلى غلاء العقار.