الهند وإفريقيا مدعوتان إلى تعزيز شراكتهما المتميزة في مجال الطاقة والهيدروكاربورات (وزيرة الخارجية الهندية)/ إضافة أولى وأخيرة
واعتبر أن التعاون بين الهند وإفريقيا في قطاع الطاقة والهيدروكاربورات يمثل استمرار للالتزام الذي أكده الوزير الأول الهندي ناريندرا مودي خلال القمة الثالثة لمنتدى الهند – إفريقيا 2015، عندما أعلن عن تخصيص بلاده لقروض بقيمة 10 ملايير دولار لفائدة إفريقيا خلال السنوات الخمس القادمة، ومنح مساعدة لدول القارة بقيمة 600 مليون دولار.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب شارك في هذا المؤتمر بوفد هام يقوده السيد عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، ويتكون من السيد العربي رفوع سفير صاحب الجلالة بالهند، والسيدة أمينة بنخضراء المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، وعدد من المسؤولين المركزيين بالوزارة.
وعرف المؤتمر حضورا متميزا لعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والفاعلين الرئيسيين في مجال الطاقة من 25 دولة إفريقية، للتواصل مع نظرائهم من المؤسسات والجهات ذات التأثير القوي في هذا المجال، واكتساب آفاق جديدة من خلال حضور كبار المديرين التنفيذيين ورجال الأعمال البارزين من الهند وخارجها، واغتنام فرص تواجد عدد من الخبراء في مجال تطوير الاستراتيجيات الكفيلة بتعزيز التعاون في مجال الطاقة.
ويعد تنظيم مؤتمر “الهند – إفريقيا” حول الهيدروكاربورات تكملة لأشغال القمة الثالثة لمنتدى الهند – إفريقيا 2015، التي نظمت من 26 إلى 29 أكتوبر المنصرم بنيودلهي، كما يعتبر تكريسا للعلاقات التاريخية الوثيقة بين الهند والقارة الإفريقية.
وكانت القمة الثالثة لمنتدى الهند – إفريقيا 2015 حددت إطارا يشمل المجالات الرئيسية التي ينبغي على الهند وإفريقيا العمل عليها، في مقدمتها الأمن الطاقي باعتباره مجالا أساسيا لتطوير آفاق العلاقات الثنائية، وذلك من خلال استجابة الموارد الطاقية الضخمة في إفريقيا للنمو السريع للطلب وتواجد الموارد البشرية واعتماد الخبرة والتكنولوجيا والقدرة على استثمار رأس المال، ما يجعلهما شريكين طبيعيين من أجل النمو في المستقبل.
يذكر أن المؤتمر الرابع “الهند – إفريقيا” حول الهيدروكاربورات نظم، للمرة الأولى، سنة 2007 بهدف تعزيز العلاقات التجارية الثنائية في قطاعي النفط والغاز الطبيعي، وتبادل وجهات النظر بشأن السياسات والإطارات التنظيمية، وتوفير فرص أكبر لشراكات استراتيجية بين الجانبين.