نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمكناس تافيلالت والمعهد الثقافي الفرنسي بمكناس يومي الخميس والجمعة الماضيين، ندوة حول مسالك الباكالوريا الدولية المغربية (شعبة اللغة الفرنسية).
وقال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمكناس تافيلالت محمد جاي منصوري في كلمة بالمناسبة، إن هذا الاجتماع التربوي يروم بالأساس مواكبة التحولات الدراسية وتلبية تطلعات الشباب بالمدارس المغربية.
وأكد أن التحدي الكبير يتجلى في كسب مهارات فعالة ومناسبة وتحسين مستوى التعلم عبر ممارسات بيداغوجية مبتكرة ينخرط في تفعيلها مدراء وأساتذة المؤسسات التعليمية، مضيفا أنه “عبر نقل المهارات ومضاعفة التكوينات يمكننا قيادة تحولات تربوية مهمة تراعي توجيهات الوزارة”.
كما أشاد السيد المنصوري بالنتائج المحصل عليها على صعيد الجهة والتي كانت نتيجة تضافر وانخراط جميع المتدخلين.
من جهته، اعتبر مدير المعهد الثقافي الفرنسي لمكناس ألان ميو أن الاهتمام المتبادل بالمسالك الدولية للباكالوريا المغربية (شعبة اللغة الفرنسية) يمكنها أن تحقق نتائج ملموسة، مشيدا بنجاح هذا المشروع الذي سيحظى بالدعم في إطار التعاون المغربي-الفرنسي خصوصا على مستوى تكوين متدربين يساهمون إعطاء دينامية جديدة للإجراءات المتخذة.
وفي هذا الصدد سلط السيد أرنود بانيي المكلف بالتعاون لدى السفارة الفرنسية بالمغرب، الضوء على الدعم الذي يقدمه المعهد الثقافي الفرنسي بالمغرب لمسالك الباكالوريا الدولية، مؤكدا أن الجانب الفرنسي على استعداد دائم لتقديم الدعم لجميع الشركاء والانصات لهم من أجل تحديد حاجياتهم.
وقال إن هذا المشروع جد محفز ويتسم بالدينامية خصوصا في مرحلة تحليل الحاجيات الشيء الذي يسهل وضع استراتيجية للمسالك الباكالوريا الدولية وتحقيق تطور ايجابي.
وأعلن في هذا الصدد عن المسارات الأربع التي سيتم تطوريها وتخص دعم المسالك الدولية 2016 والولوج الى الوثائق والمراجع بالنسبة للأساتذة والتكوين والخبرة.
وتضمن هذا اللقاء ورشات تهم مشاريع متعددة التخصصات بالقسم والتي تشمل الرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض وتكنولوجيات الاعلام والاتصال، وتقنيات التعبير والتواصل بالأقسام، والتعبير الشفهي داخل القسم.
