قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم الخميس إن وقف إطلاق النار في سوريا لن يكون ملزما إذا هدد أمن تركيا، مضيفا أن أنقرة ستتخذ “الإجراءات اللازمة” مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية وتنظيم الدولة الإسلامية إن تطلب الأمر ذلك.
وقال داود أوغلو في تعليقات بثتها قناة “سي.إن.إن ترك” إن “وقف إطلاق النار ليس ملزما لنا حين يكون هناك موقف يهدد أمن تركيا. سنتخذ الإجراءات اللازمة مع كل من وحدات حماية الشعب و’داعش’ عندما نرى أن الأمر يتطلب ذلك”. وتابع “أنقرة هي المكان الوحيد الذي يقرر التحركات المتعلقة بأمن تركيا”.
وكانت تركيا قد رحبت بالاتفاق الذي أعلنته واشنطن وموسكو بشأن وقف إطلاق النار في سورية، والذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليلة يوم السبت المقبل.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي، المتحدث باسم الحكومة، نعمان قورطولموش، في تصريح صحفي إن بلاده “تأمل ألا تقوم جهات بإرسال طائراتها وقصف المدنيين الأبرياء خلال سريان وقف إطلاق النار”، معربا عن الأمل في أن تستثمر الهدنة “بالشكل الإيجابي”.
وأشار إلى أن تنظيم “داعش” وبعض التنظيمات المشابهة “ستبقى خارج إطار وقف إطلاق النار، وستكون الهدف الرئيسي المشترك على الأراضي السورية”.