قال رئيس الجماعة الحضرية لفاس السيد إدريس الأزمي الإدريسي إن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية رهين بانخراط جميع الفاعلين والمتدخلين ونهج سياسة القرب من المواطن والاطلاع على انشغالاته.
وأضاف السيد الأزمي في لقاء نظمه اتحاد مقاولات المغرب ( فاس – تازة) أمس الأربعاء بفاس حول موضوع “آفاق التنمية بمدينة فاس” أن تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني يتحقق بالعمل على الصعيد المحلي في انسجام وتناغم مع جميع الفاعلين المحليين.
وأكد السيد الأزمي أن إرادة قوية تحدو فعاليات مدينة فاس للنهوض بهذه الحاضرة اقتصاديا واجتماعيا واستغلال جميع الفرص والمؤهلات الكبيرة التي تزخر بها المنطقة وخلق مشاريع تنموية يكون لها وقع كبير على الساكنة.
وأكد في هذا الصدد على أن مجلس الجماعة الحضرية يركز على مجموعة من المحاور الرئيسية لتحقيق التنمية بالمدينة منها تحسين الخدمات ومرافق القرب وجلب وتحفيز المستثمرين وتنظيم المجال الحضري وتحسين محيط عيش الساكنة وخلق الشغل للشباب.
وذكر في هذا الإطار بأن الجماعة الحضرية صادقت خلال انعقاد الدورة العادية الأخيرة على مجموعة من الاتفاقيات والمشاريع التنموية منها على الخصوص تأهيل الأحياء الصناعية بنسودة وسيدي ابراهيم وعين الشقف وتحفيز الشركات بمنطقة فاس شور لخلق مناصب شغل جديدة وتعزيز بنيات استقبال السياح.
ومن جهته، أكد رئيس اتحاد مقاولات المغرب فاس – تازة السيد محمد برادة الرخامي، أن هذا اللقاء يعد فرصة مواتية لتسليط الضوء على معيقات التنمية بالجهة والتفكير في إطار تشاركي لطرح مقترحات يمكنها أن تسهم في تحقيق إقلاع اقتصادي واجتماعي وخلق قيمة مضافة محلية.
وشدد السيد برادة على ضرورة انخراط جميع الفاعلين المحليين والمنتخبين والمنعشين اقتصاديين من أجل استغلال المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها الجهة لخلق ثروة حقيقية وتعزيز فرص الشغل وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.
ودعا الى إيلاء أهمية كبرى لتحسين جاذبية السياحة بالمدينة عبر خلق مدارات سياحية وتعزيز بنيات الاستقبال وبناء الفنادق وتقوية مستوى جاذبية الاستثمارات وتشجيع قطاع الصناعة التقليدية الذي يشغل نسبة كبيرة من ساكنة المدينة.