أكد الاتحاد البريطاني لألعاب القوى، اليوم الجمعة ، أن لندن لا تخشى شيئا في حصولها على استضافة بطولة العالم 2017، في وقت يجري فيه القضاء الفرنسي والاتحاد الدولي لألعاب القوى تحقيقات حول شكوك بالفساد على نطاق واسع.
وصرح رئيس الاتحاد البريطاني إد وارنر “كل ما أعرفه هو أن ترشيح لندن لتنظيم مونديال 2017 تم ضمن الأصول وحسب الأسلوب البريطاني الكلاسيكي”، مضيفا “ليس لدينا ما نخفيه، وسنكون سعداء لو امضينا بعض الوقت مع المحققين اذا كان ذلك سيساعد على استبعاد الاشرار”.
وفازت لندن بتنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2017 على حساب الدوحة، في حين تخضع اجراءات منح استضافة النسخ السبع الاخيرة اعتبارا من 2009 لتحقيقات من قبل القضاء الفرنسي والاتحاد الدولي للعبة.
ووافق وارنر على وضع الرسائل الالكترونية المتبادلة ووثائق أخرى تحت تصرف المحققين.
واعتبرت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الخميس “ان الفساد جزء لا يتجزأ من الاتحاد الدولي” وأن المسؤولين فيه “لا يمكنهم تجاهل اتساع نطاق المنشطات”، في حين يتهم بعض هؤلاء بتغطية حالات المنشطات في عدد من الدول.