اهتمامات الصحف العالمية: أروبا الغربية
اهتمت صحف أروبا الغربية الصادرة اليوم السبت بعدة مواضيع محلية ودولية، ضمنها
قضية الهجرة بأروبا، وتطورات المشهد السياسي باسبانيا بعد قرار الملك فليبي حل البرلمان والدعوة الى انتخابات جديدة ،فضلا عن التظاهرات التي نظمت الخميس في عدد من جهات فرنسا ، احتجاجا على مشروع قانون العمل.
ففي بلجيكا، اهتمت (لاليبر بلجيك) بالنقاش الدائر حول الاتفاق الموقع مؤخرا بين الاتحاد الأوروبي وتركيا من أجل تدبير أزمة الهجرة التي تواجهها القارة.
وتساءلت في مقال تحت عنوان ” الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة ليس اتفاقا ” ما إذا كان الاتفاق الهام الذي يهيمن على النقاشات الأوروبية منذ أشهر، والذي يتم تقديمه كحل للأزمة الأوروبية للاجئين، اتفاقا حقيقيا من وجهة نظر القانون الدولي ؟ “.
من جانبها، نشرت (لاكابيتال) حوارا مع وزير الداخلية البلجيكي يان يامبون الذي اعترف أن ” استعمال الكلمات كان ممكنا أن يكون أفضلا ” وذلك على إثر تصريحه بأن مسلمين رقصوا بعد اعتداءات 22 مارس، والتي أثارت جدلا كبيرا.
وقال ” أنا لا أسحب ما قلته … لكن على مستوى الشكل أعترف أنه كان علي أن أكون أكثر حذرا “.
وفي سويسرا، علقت الصحف على العودة الصعبة للحوار السوري السوري بعد استئناف العنف في حلب حيث قتل 200 شخصا منذ بداية الاسبوع.
وكتبت (لوطون) أن مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا لم يغامر بالإعلان عن تاريخ محدد لاستئناف المحادثات حول الانتقال الديمقراطي في سوريا.
أما (لاتريبون دو جنيف)، فقد اعتبرت أن النظام السوري يستعد لشن هجوم لاسترجاع حلب التي ضاعت منه قبل أربع سنوات من خلال تكثيف القصف على المدينة.
من جهتها، قالت (لاديرنيير أور) أن موسكو تتحكم في أوراق اللعبة في سوريا كما أنها أطلقت المسلسل الحالي للمفاوضات والذي انضم إليه الأمريكيون فورا.
وفي إسبانيا، اهتمت الصحف الرئيسية بتطورات المشهد السياسي قبل الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية العامة المقررة في 26 يونيو .
وكتبت صحيفة ”الباييس” في هذا الصدد ، أن الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني وحزب اليسار الموحد قررا تأجيل اتخاذ قرار بشأن عقد تحالف انتخابي ، وذلك لدراسة جميع جوانب الاتفاق وتجاوز نقاط الخلاف التي قد تعيق المفاوضات.
وفي هذا السياق ، كتبت ” أ بي سي” أن أميني الحزب الاشتراكي واليسار الموحد عقدا اجتماعا أمس الجمعة لبحث امكانية تقديم لائحة موحدة في الانتخابات المقبلة ، مشيرة الى ان المسئولين الاثنين أعربا عن استعدادهما للتوصل إلى اتفاق.
أما “الموندو”، فذكرت أن عملية إعداد القوائم الانتخابية تسببت في توترات داخل الحزب الاشتراكي، مضيفة أن العديد من قادة هذا الحزب قرروا الامتناع عن الترشح للانتخابات احتجاجا على قرارات إدارة الحزب.
من جهة أخرى ، أفادت صحيفة “لا راثون” بأن حزب ” بوديموس” المناهض للتقشف قدم مشروع قانون بشأن الحد من احتكار المؤسسات الإعلامية ، موضحة أن هذه المبادرة تهدف إلى ضمان المزيد من المساواة في مجال الوصول إلى الجمهور.
وفي فرنسا علقت الصحف على التظاهرات التي نظمت الخميس في عدد من جهات البلاد، احتجاجا على مشروع قانون العمل، اذ كتبت صحيفة (لوفغارو) ان الحكومة تجد نفسها على خلفية التذمر من قانون الخمري، في مواجهة حركة اجتماعية تتقوى، وتراهن على النقابات الاصلاحية لمجابهة المنظمات المحتجة، مشيرة الى ان الاصلاحيين يضغطون من اجل الحصول على تحسينات في النص المعروض ، فيما يطالب المحتجون منذ اسابيع بسحب المشروع دون قيد او شرط ، دون تسجيل اي تراجع للحكومة التي تحرص على الحفاظ على صورتها الاصلاحية .
من جهتها اشارت صحيفة (لوموند) الى ان نقابات المستخدمين عبرت عن استيائها للتغييرات التي ادخلت على مشروع قانون العمل، مبرزة ان سحب بعض المقتضيات في 14 مارس أثار غضبها.
من جانبها قالت صحيفة (ليبراسيون) ان تظاهرات الخميس ضد قانون العمل لم تعبىء عددا كبيرا من الجماهير، واسفرت عن خسائر مادية فيما تبادل المنظمون وقوات الامن مسؤولية احداث
العنف التي وقعت على هامش المظاهرات.
وفي البرتغال كتبت صحيفة (بوبليكو) انه قبل بضعة اسابيع من بداية السلسلة الجديدة من المحادثات الصعبة ببروكسيل، بشأن تطور الحسابات العمومية للبلاد،وجدت الحكومة سببا وجيها امس الجمعة لتتنفس الصعداء.
واضافت انه مع قرار الابقاء على النقطة السيادية الوحيدة للبرتغال في فئة الاستثمارات، ستمكن وكالة (دي بي ار اس) البلاد على الاقل حتى اكتوبر المقبل من الولوج الى تمويل البنك المركزي الاروبي،معتبرة ان ذلك يعطي اشارة ايجابية على قدرة الدولة البرتغالية والقطاع المالي للبلاد على الحصول على التمويل بناء على معدلات الفائدة المخفضة حاليا.
من جهتها قالت صحيفة (دياريو دي نوتيسياس) ان احتجاجات سائقي سيارات الاجرة امس الجمعة بلشبونة وبورتو وفارو مكنت من استئناف المفاوضات مع الحكومة، لكنها ادت الى رفع تحميل تطبيقات خدمة النقل الخاص عبر السيارات.