المنسق الخاص لهايتي، كينيث ميرتين، اليوم الخميس، بزيارة لكندا لمناقشة الجهود المتعددة الأطراف بخصوص دعم العملية السياسية في هذا البلد الواقع في منطقة البحر الكاريبي.
وأشار بيان لوزارة الخارجية الأمريكية إلى أن السيد ميرتين سيجري محادثات مع كبار المسؤولين الكنديين تتمحور بالخصوص حول الجهود المتعددة الأطراف لدعم عملية “توحيد المؤسسات الديمقراطية” في هايتي في أفق إنهاء العملية الانتخابية.
كما سيتباحث الدبلوماسي الأمريكي مع العديد من الشركاء الدوليين المنخرطين إلى جانب الولايات المتحدة في البحث عن حل للأزمة في هايتي.
وتوصل الفاعلون السياسيون في هايتي إلى اتفاق أواخر شهر يناير الماضي “يتضمن خطوات فورية للحفاظ على استمرارية مؤسسات الدولة، فضلا عن وضع خارطة طريق لإنهاء المسلسل الانتخابي الحالي في أقرب وقت”.
وفي هذا الصدد، نوهت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ساندرا هونوري، وأعضاء المجتمع الدولي الممثلين في “المجموعة الأساسية” بإبرام هذا “الاتفاق السياسي من أجل استمرارية المؤسسات عند نهاية ولاية رئيس الجمهورية في ظل عدم وجود رئيس منتخب ولمواصلة العملية الانتخابية التي انطلقت سنة 2015 “.
ولاحظت المجموعة الأساسية أن الاتفاق لن يؤدي إلى استقرار مؤسسات الجمهورية فحسب، وإنما أيضا إلى إتمام العملية الانتخابية من خلال تنظيم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، والانتخابات التشريعية الجزئية والانتخابات المحلية المقررة في 24 أبريل المقبل.
وتضم المجموعة الأساسية سفراء البرازيل وكندا وفرنسا واسبانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والممثل الخاص لمنظمة الدول الأمريكية.
وتم تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة الشهر الماضي، بعد رفض المعارضة المشاركة فيها بسبب مزاعم بحدوث تزوير في الجولة الأولى.