المغرب نموذج يحتذى به في مجال تطوير الطاقات المتجددة (مديرة قسم المغرب العربي بالبنك الدولي)
أكدت مديرة قسم المغرب العربي بالبنك الدولي السيدة ماري فرنسواز ماري نيلي، أن المغرب يشكل نموذجا يحتذى به في مجال تطوير الطاقات المتجددة بالنسبة للبلدان الإفريقية.
وأبرزت السيدة ماري نيلي، في حديث نشر في العدد الأخير لأسبوعية (فينانس نيوز)، أن المغرب أعرب عن استعداده لتبادل تجربته مع البلدان التي ترغب في ذلك، مضيفة أن المملكة تتوفر على الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن) التي تهدف إلى إنجاز استراتيجيتها في مجال التنمية المستدامة، خاصة الرفع من الالتزاماتها من خلال الانتقال من 42 في المائة في أفق 2020 إلى 52 في المائة في 2030.
وأكدت، في هذا السياق، أن هذا النموذج التنموي يرتكز على شراكة عمومية-خاصة، حيث يقدم القطاع الخاص خبرته ويخوض غمار استكمال المشروع وضمان الاستغلال الطاقي.
وأوضحت السيدة ماري نيلي أن المملكة اختارت التكنولوجيا الشمسية الحرارية المركزة بهدف الرفع من مدة التخزين إلى ثلاث ساعات بالنسبة للمحطة المركزية الأولى “نور” ومن ساعة إلى سبع ساعات بالنسبة للمحطات الأخرى، مؤكدة أنه لذلك اتجهت البلدان الإفريقية نحو المغرب من أجل استلهام تجربته في مجال تنمية الطاقات المتجددة.
وحسب السيدة ماري نيلي فإن البنك الدولي يساهم في برنامج مهم على مستوى المغرب، بحيث أن 70 في المائة من اللالتزمات وجهت نحو العوامل الرئيسية للتغيرات المناخية، مضيفا أن المملكة ستستفيد أيضا من الدعم المالي للبنك الإفريقي للتنمية.
وأبرزت أن مؤتمر كوب22 ، الذي سيعقد في شهر نونبر القادم في مراكش يكتسي أهمية بالغة، ويشكل تحديا يتعين رفعه من أجل تجسيد اتفاق باريس على أرض الواقع وتحديد أوراش تنفيذ هذا الاتفاق.