المغرب جعل من حماية البيئة خيارا للتنمية المستدامة (وزيرة)

0 531

قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة السيدة حكيمة الحيطي، اليوم الجمعة بالداخلة، إن المغرب جعل من حماية البيئة خيارا للتنمية المستدامة.

وأوضحت السيدة الحيطي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة ال27 لمنتدى كرانس مونتانا، المنعقدة بالداخلة (17 – 22 مارس)، أن “البيئة أصبحت جانبا محوريا في مجال التنمية، جعل المغرب منها خيارا للتنمية المستدامة القائمة على حماية وتثمين البيئة”.

وذكرت أن منتدى كرانس مونتانا بصدد إرساء دعائمه كموعد سنوي هام بالنسبة لدول الجنوب ودول الشمال التي تشارك في هذه التظاهرة لتقاسم أولوياتها وانشغالاتها، مضيفة أن هذا المنتدى لا يمكن من تقاسم التجربة المغربية فقط، وإنما يتيح الإنصات إلى دول الجنوب وبناء شراكات جنوب – جنوب على أساس خبرة المغرب ودول جنوبية أخرى.

وأضافت أن القارة الإفريقية قادرة على بناء نفسها بنفسها واختيار نموذجها للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن النموذج المغربي يشكل مثالا يحتذى على هذا الصعيد.

واعتبرت أن منتدى كرانس مونتانا يشكل فرصة لتعزيز خارطة الطريق المغربية بشأن الإعداد لمؤتمر “كوب 22” ولإطلاق عدد من المواعيد والندوات واللقاءات الرسمية وغير الرسمية التي ستنعقد بالمغرب، مضيفة أن هذه التظاهرة تساهم في تعبئة المجتمع الدولي ودول الجنوب حول مؤتمر “كوب 22”.

وافتتحت، صباح اليوم الجمعة، بمدينة الداخلة أشغال الدورة ال27 لمنتدى كرانس مونتانا، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك بحضور أزيد من ألف مشارك، بينهم نحو 850 شخصية أجنبية يمثلون 131 بلدا و27 منظمة إقليمية ودولية.

وتستكمل دورة هذه السنة من منتدى كرانس مونتانا النقاش بشأن عدد من القضايا، لا سيما تلك المتعلقة بالقارة الإفريقية والتعاون جنوب – جنوب للتفكير في السبل الكفيلة بتسهيل الاندماج العالمي لإفريقيا وتعزيز نموها وتنميتها الاقتصادية والاجتماعية.

وتتضمن أشغال هذه التظاهرة، على الخصوص، 15 محورا تعقد بشكل متواز، وتتركز حول “الأمن الغذائي” و”الأمن الطاقي” و”الأمن الإنساني” و”المرأة والحكامة بإفريقيا” و”الدور الجديد والمتنامي للجهات” و”القادة الدينيين والتربية على حماية البيئة” و”التربية مفتاح المستقبل” و”الصحة العمومية محط انشغال الجميع”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.