اختتمت مساء اليوم السبت بالرباط فعاليات النسخة الأولى للمهرجان الوطني للثقافة المنظم تحت شعار “انفتاح وإبداع”.
وسعى المهرجان، الذي انطلق في 25 أبريل الجاري، إلى تكريس الممارسة المستمرة للفعل الثقافي داخل الجامعات المغربية، على غرار المجال الرياضي الجامعي الذي حقق نتائج جيدة على المستويين الوطني والدولي.
وتخللت حفل اختتام هذا المهرجان، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، عبر المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، بشراكة مع وزارة الثقافة، فقرات موسيقية وغنائية وشعرية متنوعة لامست مختلف الأذواق وأمتعت الحاضرين على اختلاف أعمارهم ومشاربهم.
وتم بالمناسبة،توزيع جوائز على الطلبة الفائزين بالمسابقات الطلابية والذين تم انتقاؤهم لتمثيل جامعاتهم بأعمالهم الفنية، في مجالات الشعر و الموسيقى والمسرح و الفوتوغرافياو الفن التشكيلي، والقصة القصيرة والكاريكاتور والفيديو كليب.
وخصص حفل اختتام هذه التظاهرة الثقافية فقرة احتفى خلالها برائد المسرح المغربي، الفنان الراحل الطيب الصديقي، تقديرا لعطاءاته وإبداعاته الفنية المتميزة. وثمن رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، في كلمة بالمناسبة، تنظيم هذه التظاهرة معتبرا أن الجامعة المغربية تعرف “ميلاد فجر جديد وتشكل أرضية علمية وتحصيلية، من جهة، وواجهة للانفتاح على الحياة من جهة ثانية”. وأضاف أن هذه التظاهرة تسهم في إبراز إبداعات طلاب الجامعات المغربية، وتمكنهم من إرساء معالم ثقافية للشباب، مؤكدا على دور مثل هذه التظاهرات الثقافية في تحفيز الإبداع في مختلف تجلياته.