شكل تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وفلندا محور مباحثات، أجرتها اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، السيدة مريم بنصالح شقرون رئيسة الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب والسيدة ماريا لوهيلا رئيسة البرلمان الفلندي.
وأكدت رئيسة البرلمان الفلندي، التي تقوم بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد هام، خلال هذا اللقاء، أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، خاصة في المجال الاقتصادي، مضيفة أن مباحثاتها مع السيدة شقرون تروم الاطلاع على مناخ الأعمال بالمملكة.
وبعدما أشادت بالعلاقات المتميزة التي تجمع بلدها بالمغرب، أوضحت المسؤولة الفلندية أن زيارتها للمملكة التي تندرج في إطار جولة للمنطقة، تترجم استعداد بلدها لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بغية رفع مستوى العلاقات السياسية التي تربط بين البلدين.
وعبرت السيدة لوهيلا خلال هذا اللقاء، الذي تميز بحضور مجموعة من نساء الأعمال المغربيات والسيدة آن فاسارا سفيرة فلندا بالرباط، عن ارتياحها للتقدم الذي شهده المغرب في مختلف المجالات.
من جانبها، أبرزت السيدة بنصالح أهمية تعزيز تبادل التجارب بين البلدين، خاصة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، مسجلة في هذا الصدد أن فلندا تمثل نموذجا للمغرب في مجال التنافسية الاقتصادية.
وعبرت السيدة بنصالح، بهذه المناسبة، عن اعتزازها بزيارة رئيسة فلندا للمغرب التي من شأنها أن تعطي دينامية جديدة للعلاقات التي تجمع بين البلدين.
وجدد الطرفان، عقب هذا اللقاء، تأكيد عزمهما على تطوير وتعزيز علاقات التعاون والصداقة التي ربطت دائما المغرب وفلندا. ج/