عز الدين ضرفاوي/ بيان مراكش
رغم التوعية ورغم جهود الدولة ورغم جهود لجنة اليقظة وجهود رجال الأمن، إلا أنه مازالت هناك ممارسات تضرب كل الاحتياطات وكل الجهود.
في ظل الجائحة، وفي ظل هذا العدد المتزايد بنسبة الإصابة، نجد اليوم وأمام مرأى الجميع حانة بكارتينغ أسفي تمارس الاتجار في الخمر وبيعه للمسلمين بدون رخصة، يدعي أصحابها حمايتهم من طرف جهات نافذة، بمعنى باك صاحبي.
وفي ظل هاته الخروقات فساكنة أسفي تستنجد بالسيد الحموشي من أجل التدخل لإيقاف هاته السلوكات التي تضرب في العمق كل الخطابات السامية، ومن أجل فتح تحقيق حول من يقف وراء هذه المهزلة الكارثية، التي ربما ستؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، وبصفتنا أقلام حرة وجب علينا إيصال رسالة للجهات المعنية من أجل التدخل ووقف مايجب إيقافه.
فهناك شخص ملقب بابن لمردة يتفاخر بقوة لوبية ولازال لحدود كتابة هذه السطور يمارس بيع الخمور خلسة، أو مايسمى بمارشي نوار، أمام مسمع ومرأى الجميع مدعيا توفره على قوة ضاغطة.
فإلى متى ستبقى مثل هاته التجاوزات الخطيرة، وإلى متى سيبقى التستر على أشخاص نافذين لم يلتزموا بالقوانين المعمول بها في ظل الجائحة.
من خلال مقالنا هذا نلتمس من السيد المدير العام للأمن الوطني بالتدخل العاجل ضد كل من خولت له نفسه المشي ضد تيار التعليمات المولوية السامية ،فإذا كان هذا الشخص له نفوذ فساكنة آسفي لها كامل الثقة في صاحب الجلالة نصره الله وفي أجهزة الأمن.