مهرجان تغازوت في نسخته الثانية يشكل فسحة ترفيهية
بيان مراكش / مولاي العربي
سعيا منها لترسيخ أهدافها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وتخليدا للذكرى التاسعة عشر لعيد العرش المجيد تنظم جمعية إزوران ن تغازوت للتنمية والبيئة بشراكة مع المجلس الجماعي لتغازوت الدورة الثانية لمهرجان تغازوت الصيفي ، وذلك مابين 3 و13 غشت 2018 بتغازوت.
المهرجان الذي شكل حدثا ثقافيا فنيا واقتصاديا، أصبح على مر سنتين مرجعا دوليا من حيث التنوع الثقافي والانفتاح على العالم، ويعتبر مهرجان تغازوت الصيفي قبلة سياحية بإمتياز زيادة عن الموقع الجغرافي لمنطقة تغازوت .
المهرجان هذه السنة كان له عنوان ( السياحة الداخلية الوجه الأخر لتغازوت ) يحتفي بالثقافة السياحية من جميع أنحاء العالم . ويفتح للجمهور المحلي والدولي أبواب التاريخ لاكتشاف تقاليد وعادات الأجداد وفنونهم الغنية بمجانية تامة، حيت تعيش المنطقة 10 أيام من الموسيقى، والنقاش، والرياضة التقليدية، وفن الطهو والصناعة التقليدية.
وفقا لمنظمي التظاهرة ، فإن المهرجان هو حدث فريد يسلط الضوء من جهة على التراث الأمازيغي بغية تثمين والمحافظة على الموروث الحضاري ونشر الثقافة السوسية، ومن ناحية أخرى دعم الاقتصاد المحلي من خلال المساهمة في إبراز جاذبية المنطقة الساحلية لتغازوت، ومن خلال التشجيع على زيارة المنطقة واستقطاب السياح من كل حدب وصوب، يصر المنظمون هذه السنة على إشراك الشباب من أجل تحسين سير المهرجان الذي استقبل 10000 شخص خلال العام الفارط. ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم خلال السنة الحالية بالاعتماد على برمجة غنية ومتنوعة.
10 أيام سيتقاسم فيها الجمهور لحضات مع معارض للمنتوجات المحلية ، مسابقات في رياضة ركوب الموج ، مسابقات أخرى ، ندوات … من خلال مهرجان فريد لتذوق اطباق موسيقية متنوعة بنكهات مختلفة. مهرجان للود والتأخي والتلاقح الثقافي واللغوي، يحفز على الإبداع والابتكار ويعطي لتغازوت هويتها الثقافية.
قبل 150 سنة كتب غوستاف فلوبير هذه الكلمات التي تعكس أفكار منظمي المهرجان: «في غضون سنوات قليلة، ستعود الإنسانية إلى حالتها البدوية. سوف نسافر من أحد أطراف العالم إلى آخر: هذا سوف يجلب الهدوء في العقول والهواء في الرئتين»
توجهوا إلى تغازوت لإستنشاق هذا الهواء النادر …
عن الجمعية