في السنوات الأخيرة تدهورت مدينة الجديدة تدهوراً كبيراً من حيث التسيير والمراقبة والنظافة في جميع أركان المدينة ، فهناك كثرة النفايات في كل مكان ، في الشوارع والأزقة ،حتى الحديقة العمومية المعروفة بالسهرات الترفيهية تحولت إلى مزبلة، فهل يعقل أن الحديقة لا تتوفر على رجال ونساء النظافة حتى في فصل الصيف ، وفترة حضور الزوار بكثافة المقبلين على هذه المدينة المحبوبة في كل مكان وبلد ومدينة خارج الوطن وداخله . زيادة على السرقة المداومة ليلاً ونهار للمواطنين الأبرياء فالحديقة واجب عليها أن تكون هي وجه المدينة محروسة من كل الجوانب نظراً لقربها للشاطئ وهي مدخلاً له وموقع إستراتيجي خاص يقصدونها الزوار في كل مكان بعد إستمتاعهم بالبحر ، للاستراحة، وبالليل للإستمتاع بالسهرات المتنوعة ، لكن للأسف الشديد أصبحت الآن مزبلة للنفايات والحاويات البلاستيكية والزجاجية ، فأين هو منضر الحديقة الخلابة بالعشب الأخضر اللذي يلفت الأبصار ، ويروح على النفس ، وأين هي الورود المختلفة الألوان والمنظر الرائع الجذاب . وأين هي الكراسي التي تضمن الراحة للمواطن ، والتي اختفت معالمها للأسف .
فمنظر الشاطئ عن بعد أصبح يشبه إسطبل للحيوانات ، تفوح منه روائح كريهة، فمن العار أن يستنشقها الزائر والمستحم والمواطن العابر السبيل .
– فهل المجلس راض على هذه الحالة التي وصلت إليها المدينة .
– أين هي أطر مدينة الجديدة المعروفة بكفاءتهم ؟
– أين هو دور المستشارين اللدين خدلوا أصوات المواطنين ؟
– أين هو دور المواطن الذي أدلى بصوته لمرشحه ؟
-أين هو دور السلطات ، والمجتمع المدني ؟
هناك غياب كبير عن النهوض بهذه المذينة المحبوبة لدى عامة الشعب وخصوصاً الزوار منهم المقبلين من خارج أرض الوطن ، وكذلك من الداخل .
فمن يتحمل مسؤلية هذه المدينة وما يدور بها ؟