زلزال الحوز من مجهودات الإنقاذ الى اعادة الاعمار والتنمية الجبلية الشاملة الفوارق المجالية والاجتماعية قوة الدولة وتدخلاتها في الكوارث
مجهودات الإنقاذ جبارة 1
التوجيهات الملكية
دور السلطات المدنية والعسكرية والوقاية المدنية والقطاعات الاجتماعية
من صحة وتعليم
مصالح البنية التحتية تجهيز والماء والكهرباء
المجتمع المدني
اعانات الاسر المنكوبة
اعادة الاعمار 2
اعقد وأصعب محطة خاصة مع الفوارق المجالية والاجتماعية
الميزانية
التنمية الجبلية الشاملة 3
أن إعادة الإعمار تقتضي استحضار التراكم المعرفي حول خصوصيات الأطلس الكبير الغربي ( أو أدرار ن درن بمعناه المحلي العميق) من الجانب الجيولوجي والمعماري والاقتصادي والزراعي، لكن في نفس الوقت من الناحية التاريخية والثقافية والحضارية والسوسيولوجية والأنثربولوجية.. عبر خلق هيأة مختصة تجمع إدارات الدولة والباحثين وممثلين عن السكان المعنيين. يكون عملها الإجابة عن الإشكالات الآنية المطروحة حول الجبل وخصوصياته.. وبهدف الحفاظ على كل مقوماته الإيكولوجية والمعمارية والحضارية والثقافية…، ذلك أن الجبل لم يكن خزانا للموارد الطبيعية فقط، بل ظل عبر التاريخ خزانا بشريا وحضاريا وثقافيا وروحيا. لطالما مد الدولة بالرجال والعتاد على امتداد تاريخها الطويل
حكامة تدبير الكوارث الطبيعية وتداعياتها الدولية والمحلية، زلزال الحوز ومحيطه نموذجا
ما جرى في المغرب وتفاعل المغاربة مباشرة بعد وقوع زلزال المغرب يستحضر ثلاثة رسائل :
الأولى تهم كيفية تعاطي المغاربة مع الكارثة
والثانية تخص طريقة التعاطي مع المساعدات الاجنبية واللغط الفرنسي والجزائري
والثالثة تهم حكامة التعامل مع آثار الزلزال واستشراف التعاطي مع الأزمات.
الأولى تهم كيفية تعاطي المغاربة مع الكارثة
لعل أول ملاحظة مرتبطة بقيم التضامن والتآخي وقت الصعاب التي اختبرت فيها أصالة الشعب المغربي وقوة تلاحمه وترابطه.
والثانية تخص طريقة التعاطي مع المساعدات الاجنبية واللغط الفرنسي والجزائري
السيادة المغربية
أن نجاعة خطط الإنقاذ والإسعافات، تقتضي تنسيقا محكما بين فرق الإنقاذ المغربية مع نظيراتها الأجنبية، وأن عددا محدودا من المتدخلين، يجعل مهمات الإنقاذ الحسّاسة تتم بكيفية أكثر تنسيقا ونجاعة.
ان المغرب يرغب مع تقدم عمليات التدخل أن يتطور تقييم الاحتياجات المحتملة، مما قد يؤدي إلى اللجوء إلى عروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة، حسب احتياجات كل مرحلة على حدة ولا شك أن الخبرة التي تراكمت لدى فرق الإنقاذ المغربية في كوراث سابقة، تقف وراء اختيارها لهذا النهج في استقبال المساعدات التقنية.
والثالثة تهم حكامة التعامل مع آثار الزلزال واستشراف التعاطي مع الأزمات.
الأولوية للعوامل التالية
*توفير وسائل الاستجابة للطوارئ *إعداد خطط الاستجابة *تطوير أدوات الترقب والتنبيه *تنظيم آليات التنسيق *اعتماد مناهج خاصة بالاتصالات في الأزمات *تنظيم التكوين المنتظم والتدريب والتمارين لتعزيز المهارات وأجهزة الاختبار *التحسين المستمر لقدرات الفرد على توقع ما هو غير محتمل، والاستعداد لما هو غير متوقع
ادارة الأزمات والكوارث متل الزلازل
Séismicité au Maroc et au Japon : Sommes-nous bien préparé comme le Japon face aux tremblements de terre ?
مقارنة الزلازل بالمغرب واليابان هل نحن في المغرب مهيؤون لتدبير الكوارث متل اليابان ?
ضرورة تعزيز المجهودات اوطنية في مجال الحد من اتار كوارث الزلازل بالمغرب: استراتيجية برامج بحت علمي وتكنولوجية الخ
Titre : le Haut Atlas occidental ; libération d’une énergie.
الاطلس الكبير الغربي؛ تحرير طاقة
التوصيات تحرير طافة
1توسعة الطرقات و احداث مسارات جديدة و مسالك تسمح بمرور آليات صغيرة خصوصا في المناطق العالية.
2 احداث منصات اي منشآت عبارات عن مساحات مهيئة تسمح بوقوف و اقلاع الطائرات العمودية الصغيرة.
3 منع البناء بسقوف رملية طينية ثقيلة.
4- تحديد اماكن و اطوال و عرض اماكن الفوالق و عدم البناء فوقها او قربها.
5- تحديد اماكن الانزلاقات و مراقبتها.
6- الاستفادة من المعطيات الجيولوجية البنيوية بالخصوص قصد تحري الاماكن الاقل تعرضا للضرر.
7-ادماج معطيات في برامج التعليم في هذه المناطق و مثلها و غيرها، حول الزلازل و المخاطر المرتبطة بالارضgéorisques
8- حث الجامعات و مراكز البحث على الاستثمار في بحوث حول “السلامة” في المناطق الوعرة و ايجاد مقاربات لتفاديها و التقليل من آثارها و استشراف بعضها. مع اشراك الجماعات المحلية في هذه العملية العلمية
تتمين بعض الموارد المائية بجبال الاطلس الكبير التي تعززت كنتيجة لزلزال الحوز
دراسة صبيب واستدامة وتتمين عيون الماء الجديدة في مياه الشرب والسقي
الإسراع في إعادة بناء السواقي وتجهيزات الري التي تهدمت جراء زلزال الحوز
التعليم بالمناطق المتضررة من الزلزال بين رهان التنمية والإكراهات المجالية والاجتماعية
– لقد كان قطاع التربية الوطنية من القطاعات السباقة ببرامج ومخططات إصلاحية طموحة تهدف الحد من التباينات المجالية بين السهل والجبل، رغم ما واكب تنزيل معظمها من عجز هيكلي استحال تحويل توجهاتها إلى تدابير عملية، خاصة بالمناطق الجبلية المتضررة.
– أن فاجعة الزلزال ستزيد لا محالة من تعميق أزمة التعليم والمدرسة بهذه المناطق
– وبالتالي فأي تفكير في إعادة إعمار هذه المناطق الجبلية يقتضي استحضار التنمية بمفهومها الشامل (اقتصادية واجتماعية وبشرية.. مستدامة)، مع تعبئة كل الوسائل اللازمة لتغيير النماذج والمقاربات المألوفة للتنزيل..، وتوفير البنيات التحتية أولا (شبكة طرق ومواصلات حقيقية وكافية)، ثم في درجة ثانية الاستثمار في الخدمات الاجتماعية الضرورية وخاصة التعليم والصحة والتشغيل بتنويع الأنشطة الاقتصادية الكفيلة بإحداث مناصب الشغل (تحقيقا للتوازن المجالي والاجتماعي)؛
” زلزال جبال الاطلس الكبير ما بعد 08 شتنبر: رؤية سوسيولوجية من أجل إعادة الإعمار؟”
علاقة الانسان بالأرض مختلفة عن علاقة الانسان بالطبيعة
علاقة الانسان المغربي الامازيغي بجبال الاطلس وحقه في المدينة التمدن Droit à la ville
التهجير والمراكز النموذجية الجبلية
١. إعادة النظر في مجموعة من المفاهيم التي ترتبط بالتنمية كغاية وكنتيجة لسيرورة دينامية واجتماعية؛
٢. ضرورة الحسم في مخرجات السياسات العمومية التي لا تنسجم مع برامج العمل الخاصة بالجماعة الترابية وكذا برامج التنمية على مستويي الإقليم (أو العمالات) أو الجهة؛
٣. ضرورة الحسم في تعدد الفاعلين المؤسساتيين وما ينتج عن ذلك من تداخل في المهام وما يلازمه من عرقلة للعملية التنموية؛
٤. ضرورة العودة للإنسان المواطن، الذي هو مركز العملية التنموية في الأرض المعنية بالكارثة وبإعادة الاعمار حتى يثمن الحرية التي متعه دستور 2011 بها؛ ومن تم يقرر في مآله وفي مآل الأرض التي هي بيئته ومحيطه وعالمه الذي يتصارع من أجله.
المقاربة التشاركية للساكنة المنكوبة امزميز كنمودج
_1_تحديد المجال الجغرافي والاداري المتضررين زلزال 8شتنبر
_2_اشراك للساكنة في عملية اعمار او إعادة الاسكان
_3_اعتماد دراسات تقتية متقدمة في جميع المجالات
عبد الحفيظ الكرماعي
فرع مراكش الجهوي للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة