توزيع منح لفائدة الجمعيات المشرفة على تسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم بني ملال
تم، أول أمس الثلاثاء بولاية جهة بني ملال-خنيفرة، توزيع المنح المخصصة من طرف المديرية العامة للتعاون الوطني برسم السنة المالية 2015 لفائدة الجمعيات المشرفة على تسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم بني ملال.
وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه المنح ، التي تم تقديمها خلال حفل ترأسه والي جهة بني ملال- خنيفرة عامل إقليم بني ملال السيد محمد دردوري بحضور المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والجمعيات المعنية، 2 مليون و328 ألف درهم ، منها 2 مليون و58 ألف درهم مخصصة للتسيير و270 ألف درهم مخصصة للتجهيز. وتشمل لائحة الجمعيات المستفيدة من منح التسيير كلا من الجمعية الخيرية الإسلامية ببني ملال (452 ألف درهم) والجمعية الخيرية الإسلامية أغبالة (120 ألف درهم) والجمعية الخيرية الإسلامية تيزي نيسلي (120 ألف درهم) والجمعية الخيرية الإسلامية لقصبة تادلة (120 ألف درهم) والجمعية الخيرية الإسلامية تاكزيرت (120 ألف درهم) والجمعية الخيرية الإسلامية لزاوية الشيخ (192 ألف درهم) والجمعية الخيرية لدار الطالبة القصيبة (120 ألف درهم).
كما تشمل الجمعيات المستفيدة من المنحة الجمعية الخيرية الإسلامية أولاد سعيد الواد (120 ألف درهم) و جمعية باب الخير للأطفال المتخلى عنهم (200 ألف درهم) وجمعية أولاد يوسف للرعاية الاجتماعية لدار الطالبة (120 ألف درهم) والجمعية الخيرية الإسلامية أولاد امبارك (84 ألف درهم) وجمعية بيت بهية للأطفال المتخلى عنهم في وضعية إعاقة (170 ألف درهم).
وفي ما يخص منحة التجهيز الخاصة بكل من الجمعية الخيرية الإسلامية أغبالة (80 ألف درهم) و الجمعية الخيرية الإسلامية تيزي نيسلي (90 ألف درهم) و الجمعية الخيرية الإسلامية أولاد امبارك ( 100 ألف درهم) ، فسيتم الاحتفاظ بها لدى المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني ببني ملال إلى حين تشكيل لجنة للوقوف على الحاجيات الأساسية من التجهيزات للمؤسسات المذكورة وتنفيذ المسطرة المعمول بها في اقتناء التجهيزات اللازمة.
وقال المندوب الإقليمي للتعاون الوطني ببني ملال محمد أيت حماد في تصريح ، بالمناسبة، إن توزيع المنح لفائدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية يأتي في إطار الدعم المتواصل الذي يمنحه التعاون الوطني لجميع الشركاء الفاعلين في هذا الحقل ، مبرزا أن المساعدات الاجتماعية ترتبط بمعايير ترتكز أساسا على التدخل لدى الفئات المعوزة والفئات في وضعيات هشة خصوصا الأطفال والنساء في وضعية صعبة إلى جانب الأشخاص في وضعية إعاقة.
من جانبها، قالت فاطمة الزهراء مسق رئيسة جمعية بيت بهية للأطفال المتخلى عنهم في وضعية إعاقة، إن هذه الاخيرة تتكفل وتساعد هذه الشريحة من المجتمع من أجل إدماجهم داخل المجتمع من خلال الإيواء والتغذية والتطبيب والمواكبة، الى جانب حرصها، فضلا عن ضمان التمدرس، على تنظيم أنشطة رياضية وترفيهية بغية إدماج هؤلاء الأطفال في المحيط الأسري والتربوي.
وبعد أن أبرزت كون جمعيتها الوحيدة بالمغرب التي تتكفل بالأطفال المتخلى عنهم في وضعية إعاقة والبالغ عددهم 14 طفلا ، دعت رئيسة جمعية بهية جميع الفاعلين والمتدخلين في المجال إلى مساعدة الجمعية لكي تتمكن من إحداث مركز جديد يوفر طاقة استيعابية كافية وبالتالي استقبال أطفال جدد من هذه الشريحة المجتمعية.
وأشارت إلى أن الجمعية تعتزم، في 13 من الشهر المقبل ببني ملال تزامنا مع اليوم الوطني للمجتمع المدني، تنظيم لقاء تضامني مع هذه الشريحة وتحسيس أفراد المجتمع بأوضاع هذه الفئة التي يتطلب إدماجها في جميع القطاعات.