أكد رئيس الجائزة الكبرى لمراكش لسباق السيارات السياحية السيد محمد زهيد أن بطولة العالم في هذا الصنف تعتبر حدثا هاما في الأجندة الرياضية التي من شأنها التعريف والتشجيع ونشر ثقافة الرياضة الميكانيكية بالمغرب.
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة السابعة للجائزة الكبرى لمراكش( 6 و8 ماي الجاري بمدار مولاي الحسن) والتي تعتبر المرحلة الرابعة من بطولة العالم للسيارات السياحية، أن هذا الملتقى الرياضي الدولي يشكل مناسبة مواتية لتقريب الجمهور المغربي من رياضة سباق السيارات والتشجيع على بروز أبطال المستقبل في هذا المجال.
وأشار السيد زهيد أن المشاركة المغربية، هذه التظاهرة خاصة في محطة مراكش، تعتبر جد مشجعة، وذلك بعد الانجاز الكبير للبطل المغربي المهدي بناني الذي فاز مؤخرا بالسباق الأول من مرحلة هنغاريا، معربا عن أمله أن يحافظ المتسابق المغربي على هذه الوتيرة بمدينة الحمراء.
من جهة أخرى، ذكر السيد محمد زهيد أن مدار مولاي الحسن عرف، خلال هذه السنة، تغييرا في مساره، وذلك من أجل تمكين الجمهور من متابعة أفضل وعن قرب لمختلف أطوار السباقات والاستمتاع بها بشكل جيد، حيث تم في هذا الصدد تقليص مسافة المدار من 9, 4 كلم الى 9, 2 كلم، مشيرا الى أن المدار يتضمن حاليا منعرجات صعبة مما سيعد بتقديم فرجة ممتعة للجمهور.
وأوضح أن سباقات الكارتينج لمدار مولاي الحسن، التي انطلقت في شتنبر 2015، ستتعزز بإحداث الأكاديمية، التي ستعمل على مواكبة أبطال الغد المغاربة في هذا النوع من الرياضة، والتي سيسهر على تسييرها مؤطرون مهنيون مغاربة وأجانب، مما سيساعد الأطفال المستفيدين من التكوين من تحقيق حلمهم في الرياضة الميكانيكية و’غناء رصيدهم في مجال السياقة الاحترافية.
وأعرب عن أمله في تحسيس المغاربة، من خلال هذه الأكاديمية، بالمستقبل الواعد للرياضة الميكانيكية سواء على المستوى الوطني أو الإفريقي، داعيا الأسر الى تشجيع أبنائهم الولعين بهذا النوع من الرياضة على ممارستها ليكونوا أبطال الغد.