المؤتمر الأول لجمعية الموانئ الناطقة باللغة البرتغالية بالدار البيضاء يومي 28 و29 نونبر المقبل

0 448

تستضيف مدينة الدار البيضاء يومي 28 و29 نونبر المقبل، أشغال المؤتمر الأول لجمعية الموانئ الناطقة باللغة البرتغالية.

وحسب بلاغ لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، ستشارك في هذا اللقاء معاهد التكوين البحري والشركات البحرية والسلطات المينائية وكذا رؤساء الموانئ البرازيلية.

وأضاف المصدر أن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، السيد عزيز الرباح استقبل لهاته الغاية، أمس الإثنين، وفدا مكونا من خوسي لويس كاشو، مستشار ممثل لرئاسة جمعية الموانئ الناطقة بالبرتغالية، وأدالمير خوسي دي سوزا، المدير التنفيذي للجمعية البرازيلية للوحدات المينائية والمائية وممثل جمعية الموانئ الناطقة باللغة البرتغالية بالبرازيل.

وتندرج زيارة هذا الوفد في إطار استمرارية الاتفاق الاطار الذي تم التوقيع عليه في 23 نونبر 2015 بالرباط، بين الوكالة الوطنية للموانئ و جمعية الموانئ الناطقة باللغة البرتغالية بغرض تعزيز التعاون التقني والاقتصادي والتجاري بين الجانبين، والذي أضحى المغرب بعده عضوا ملاحظا شريكا بالجمعية.

وجدير بالذكر، أن الاتفاق الذي تم توقيعه سنة 2015 بين الوكالة الوطنية للموانئ وجمعية الموانئ الناطقة باللغة البرتغالية، يهدف إلى تقوية الشراكة بين المملكة والدول الناطقة بالبرتغالية في المجال المينائي والبحري.

كما أن هذا الاتفاق، يضيف المصدر ذاته، سيفتح آفاقا للمغرب في المبادلات البحرية والتعاون التقني، إضافة إلى تطوير الاستثمارات في المجال البحري والمينائي مع دول أعضاء في الجمعية كالبرازيل الذي يتوفر على أكبر ميناء في أمريكا اللاتينية.

تجدر الاشارة إلى ان تجمع الدول الناطقة باللغة البرتغالية تم إحداثه في 17 يوليوز 1996 من طرف سبعة دول. ويضم التجمع في عضويته حاليا كل من دول أنغولا ، البرازيل، الرأس الأخضر، غينيا بيساو، الموزمبيق، البرتغال، ساو تومي وبرينسيبي، تيمور الشرقية، غينيا الاستوائية ومكاو (دولة ملاحظة شريكة مهتمة بصفة عضو).

والمغرب عضو في هذا التجمع بصفته دولة ملاحظة شريكة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.