أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والخطوط الملكية المغربية، اليوم الإثنين، عن إطلاق القميص الرسمي الجديد للمنتخب الوطني المغربي، الذي سيرتديه “أسود الأطلس” في الاستحقاقات القادمة.
وجاء هذا الإعلان خلال حفل رسمي أُقيم في مطار الرباط سلا، بحضور طاقم المنتخب المغربي الأول، ومدرب المنتخب وليد الركراكي، ومساعده رشيد بنحمود، والدولي المغربي إبراهيم دياز، وإلياس بنصغير إلى جانب كل من منير المحمدي وسفيان رحيمي ويحيى عطية الله، وعبد الكبير عبقار وعبد الصمد الزلزولي وإسماعيل الصيباري، وترغالين وأمير ريتشاردسون وسفيان أمرابط…
وفي هذا السياق، قال حارس المنتخب المغربي ياسين بونو في لحظة الإعلان الرسمي، إننا اليوم نحنّ لتقديم قميص المنتخب الوطني المغربي، مشيرا إلى قصته مع القميص المغربي حيث أن “القميص المغربي كان لا يُلبس كثيرا في المغرب، وأنا قلت عندما كنت صغيرا أريد القميص الوطني ووجدناه بصعوبة”.
وأضاف بونو “اليوم العديد من الناس في الداخل والخارج يرتدي هذا القميص، وهذا بفضل كل المسيرين وعلى رأسهم الملك محمد السادس، وأشجع المغاربة أن يدافع عن هذا القميص ولا زلنا ندافع عنه”.
ومن جهته، قال رئيس الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، “إن هذا يوم تاريخي، والخطوط الملكية تواكب المنتخب وستواكبه في جميع مراحله ونحن سعداء بهذا الحدث وكذلك بتقديم القميص الجديد للمنتخب”.
وقد تم تصميم القميص الجديد من قبل شركة “بيما”، حيث يعكس روح المنتخب المغربي بتفاصيل وتصاميم عصرية مستوحات من الثقافة المغربية، وتتناسب مع الطموحات الرياضية للمملكة المغربية المُقبلة على بطولات دولية منها كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم الذي سينظمه المغرب رفقة إسبانيا والبرتغال سنة 2030.
ويتميز القميص بألوانه الجذابة، مع التركيز على العناصر التي تمثل هوية المغرب، مما يجعله رمزاً للفخر الوطني والدعم للمنتخب في المنافسات الدولية المقبلة.
وحظي الحدث بتغطية إعلامية مكثفة على الصعيدين الوطني والدولي، كما حضر عدد من لاعبي المنتخب المغربي لتقديم القميص أمام الحضور.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز روح الانتماء لدى الجماهير المغربية، التي تنتظر بفارغ الصبر رؤية لاعبي المنتخب يرتدون هذا الزي الجديد في الملاعب.