دافع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، اليوم الأربعاء، عن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، الموقعة في الرابع فبراير الماضي، والتي تهدف إلى إدماج اقتصادات آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا.
وأكدت يومية (وول ستريت جورنال) أن “الأمر يتعلق بميلاد منطقة اقتصادية تمثل 40 في المئة من الناتج الداخلي الخام العالمي “.
وقد تم توقيع اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، التي ستمكن من خلق أكبر منطقة للتبادل الحر في العالم، بين 12 بلدا شريكا، هي الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وبروناي وكندا شيلي وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا والبيرو وسنغافورة وفيتنام.
وشدد رئيس الوزراء الياباني أن هذا الاتفاق سيمكن الولايات المتحدة واليابان وبلدان أخرى موقعة عليه من “تحقيق أرباح هامة والاستفادة من فرص أكبر للنمو”.
وبهدف الاتفاق إلى القضاء على الحواجز التجارية وتعزيز الاستثمار يبن أعضائه، لاسيما الولايات المتحدة واليابان، اللتين تمثلان نحو 40 في المئة من الاقتصاد العالمي.
ومن أجل دخوله حيز التنفيذ، ينبغي أن تتم المصادقة على هذا الاتفاق من قبل البرلمانات الوطنية، ولاسيما الكونغرس الأمريكي، حيث يتم تسجيل معارضة متنامية له، على خلفية تحديات سياسية متعلقة بالاستحقاقات الانتخابية.