المهرجان الدولي لبينالي مراكش يكتسي أهمية كبرى على الساحة الفنية المعاصرة العالمية (الرئيس التنفيذي للمهرجان)

0 479

أكد الرئيس التنفيذي للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية العتيقة “بينالي مراكش” في نسخته السادسة (من 24 فبراير إلى 8 ماي 2016)، السيد محمد أمين قباج، أمس الأربعاء بمراكش، أن هذا المهرجان الفني تمكن من اكتساب اعتراف دولي وأصبح يكتسي أهمية كبرى على الساحة الفنية المعاصرة العالمية.

وأضاف خلال افتتاح هذه النسخة، المنظمة هذه السنة تحت شعار “لا جديد الآن” ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن هذه التظاهرة تتوخى النهوض بالمغرب إلى مصاف البلدان الأكثر ثقافة والتعريف بمؤهلاته وقدراته الفنية، معتبرا أن الهوية الثقافية المغربية تتغذى من التأثيرات المتعددة، الإسلامية والأمازيغية واليهودية والعربية والإفريقية والإيبيرية.

وبعد أن دعا إلى ضرورة تثمين هذا الإرث لمضاعفة الغنى الثقافي والفني، أوضح السيد قباج أن تلاقح الثقافات يشكل قوة لا تنضب، معربا عن أمله في وجود فن معاصر أكثر جرأة، مستلهم من الحاضر.

وأشار السيد قباج إلى أن الدورة السادسة لمهرجان بينالي مراكش تعد تكريما لروح المرحومة ليلى العلوي التي لقيت حتفها مؤخرا في هجوم شنته مجموعة مسلحة على مطعم وسط واغادوغو ببوركينا فاسو، مع تخصيص تكريم متميز للراحلة زليخة نصري.

ويعتبر “بينالي مراكش”، الذي انطلق سنة 2004 ، جمعية غير ربحية، تهدف إلى جعل المدينة الحمراء أرضية للفن المعاصر بإفريقيا والشرق الأوسط والمنطقة المتوسطية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة ستعرف مشاركة فنانين ومفكرين وإعلاميين بارزين يمثلون إفريقيا والعالم العربي وآسيا وعددا من بلدان المهجر، بغاية تقديم سلسلة من العروض والمعارض الأرشيفية والأفلام والندوات والمحاضرات. كما يعد “بينالي مراكش” بمثابة نشاط ثقافي مغربي وإفريقي وعربي، وبوابة منفتحة على العالم، تساهم في مواصلة المدينة الحمراء تطورها المبني على أسس ثقافية وسياحية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.