الحزب الشعبي سيحل أولا، مرة أخرى، في حال إجراء انتخابات جديدة بإسبانيا (استطلاع)

0 556

أظهرت نتائج استطلاع، عممت اليوم الأحد، أن الحزب الشعبي سيحل أولا إذا ما تمت الدعوة لانتخابات جديدة بإسبانيا، في حال فشلت المفاوضات حول تشكيل الحكومة.

وبحسب هذا الاستطلاع، الذي أجراه معهد “سمبلي لوجيكا”، فإن الحزب الشعبي سيفوز في الانتخابات التشريعية المحتملة ب26,9 في المائة من الأصوات، لكنه سيفقد نقطتان مقارنة بانتخابات دجنبر الماضي.

وأضاف المصدر ذاته أن الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني سيأتي ثانيا ب21,7 بالمائة من الأصوات، أي بتراجع طفيا مقارنة ب22,01 بالمائة التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة.

وذكر أن نتائج الحزب الجديد بوديموس، أقصى اليسار، الذي حصل على 20,66 بالمائة من الأصوات في انتخابات 20 دجنبر الماضي، ستتراجع إلى 20,3 بالمائة من الأصوات.

وتابع الاستطلاع أن حزب سيوددانوس، يمين وسط، القوة السياسية في إسبانيا، وحده الذي سيحسن نتائجه في حال إجراء انتخابات جديدة، وذلك من 13,98 إلى 18,9 بالمائة من الأصوات.

وبحسب الأشخاص المستطلعين فإن زعيم سيوددانوس، الشاب ألبرت ريفيرا، يبقى الأفضل تقييما من قبل الإسبان ب51,1 بالمائة من الأصوات، يليه زعيم حزب اليسار الموحد، البرتو غارثون (37,7 بالمائة).

وجاء زعيم بوديموس، بابلو إغليسياس ثالثا ب27,5 بالمائة، فيما أتى زعيم الحزب الشعبي ورئيس الحكومة المنتهية ولايتها، ماريانو راخوي، رابعا بنسبة 27,3 في المائة فقط.

يشار إلى أن الانتخابات البرلمانية التي جرت في 20 دجنبر الماضي كانت قد أفرزت مجلس نواب منقسم، وجاء فيها الحزب الشعبي أولا ب28,7 بالمائة من الأصوات، وحصل على 119 مقعدا.

وحل الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني ثانيا ب22 بالمائة من الأصوات و89 مقعدا، متبوعا بحزب بوديموس وحلفائه، ب20.6 بالمائة و65 نائبا، ثم سيوددانوس ب13,9 بالمائة من الأصوات و40 مقعدا. د/ح س

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.