صدر حديثا للكاتب بوسلهام الكط كتاب جديد بعنوان “السياسة والتصوف… أية علاقة وأية عودة”، وذلك عن المطبعة السريعة بمدينة القنيطرة.
وينقسم الكتاب، الذي يقع في 225 صفحة من الحجم المتوسط، إلى بابين أولهما طرح إشكالي عام حول “السياسة والتصوف… أية علاقة وأية عودة”.
ويتضمن هذا الباب ثلاثة فصول، يتناول أولها إشكالية لعبة العودة في التصوف بين التأصيل والتسييس، و”مؤسسة راند” والرهان على التصوف، وثانيها التصوف والسياسة / السلطة في الفكر العربي الإسلامي ، أية علاقة وأية عودة – المغرب نموذجا- إشكالية التصوف الإسلامي المغربي بين سلطة المخزن وسياسة الاستعمار.
ويبحث الفصل الثالث في السياسة والتصوف أية علاقة وأية عودة في تاريخ المغرب من خلال بعض المصادر والنماذج ، والتصوف المغربي من خلال بعض النماذج ، علاقة السياسي بالصوفي.
ويتناول الفصل الرابع صورة المرأة في التصوف الإسلامي بين الزهد والحب من خلال أشعار الحلاج – السهروردي، والشيخ ابن عربي وابن رشد، والهجوم على الفلسفة من طرف بعض المتصوفة. فريد الدين العطار وجلال الدين الرومي، والحضور الأنثوي في التجربة الصوفية بين الجمالي والقدسي.
أما الباب الثاني فموضوعه “الإسلام دين الوحدة والتوحيد ، والسياسة الدينية ، سياسة الخلاف والتفرقة : الإسلام السني والإسلام الشيعي. أية علاقة أية عودة”.
ويبحث الفصل الأول من هذا الباب الإسلام والسياسة والمذاهب أو التيارات الإسلامية السياسية القديمة والمعاصرة، أية علاقة وأية عودة، فيما يتحدث الفصل الثاني عن إشكالية الفكر الإسلامي السياسي على مستوى الجبر والاختيار والقمع والحرية، والثالث عن النزعة الإنسانية في الفكر العربي الإسلامي، والسلطة والفلسفة في كليلة ودمنة.
ويختتم الكتاب بملحق يتضمن ستة نصوص حول “السياسة والتصوف أية علاقة وأية عودة” من مجلة “المناهل”، العدد 91 و92 الصادر في أبريل 2012 ، عن منشورات وزارة الثقافة ، في موضوع “التصوف في الغرب الإسلامي”.
من مؤلفات بوسلهام الكط “رهان الفلسفة بين الأمس واليوم، والنفاق فلسفة عصرنا المعاصر” 2013، و”جدلية الدين والفلسفة والأخلاق، والنبي محمد (ص) فيلسوف الأرض والسماء، وجدلية الخلق والاستخلاف في الفكر الإسلامي” (ثلاثة أجزاء) 2013، و”الإسلام دين الوحدة والاختلاف والعودة” 2012، و”إشكالية الوحدة والانقسام في الفكر العربي الإسلامي والفكر الغربي بين الدين والسياسة” 2009.