هناك جهات تتسبب في تهميش مصالح سيدي يوسف بن علي ، خاصة المصالح الإجتماعية المتعلقة بالصحة ، وتبليط الشوارع، والنظافة، والتعليم …فالمجلس السابق كان يسير على نفس النهج إذ جمد مصالح سيدي يوسف بن علي.
المواطنون ينتظرون من المجلس الحالي مزيد من الجهود ، ويتوسمون التغيير، وذلك أصبح صعب المنال في ضل النزاعات الحالية ، بتصفية الحسابات ، والتفكير في الإنتخابات القادمة ، في تغييب مصلحة المنطقة ، والدائرة البرلمانية الحالية هو سبب هذه التفرقة ، المواطنون يشتكون من هذا البرلماني الذي أهمل سكان المنطقة، إذ لم يظهر له أثر ، منذ نجاحه . وسيظهر دون شك بحلول الإنتخابات المقبلة . إذ يجب على سكان المنطقة إستحضار روح المواطنة ، والقطع مع عقلية شراء الضمائر ، لكي نضع الشخص المناسب بالمكان المناسب .
لهذا السبب ، يجب على رئيس المجلس الجماعي ، إعتبار مقاطعة سيدي يوسف بن علي ، كصالح المقاطعات ، في ضل المساواة ، والتوزيع العادل للإمكانيات المتاحة، بغض النظر عن الأشخاص .