ملف آخر من الفساد يطال أكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي .

هذه المرة يتعلق الأمر بمباراة انتقاء أساتذة تنشيط الورشات بمؤسسة التفتح الفني حسن الصغير بأيت أورير التابعة لمديرية الحوز و التي عرفت تجاوزات عدة أولا على مستوى الإنتقاء الأولي لملفات المرشحين لورشة المكتبة حيث تم إقصاء جميع الملفات دون سبب منطقي و قانوني وذلك بدعوى أن المرشحين أساتذة وليسوا إداريين بينما المذكرة تنص على أن يكون المرشحون تربويون من هيأة التدريس.

هذا بالإضافة إلى أن أعضاء اللجنة غير معروفين  فنيا بل الطامة الكبرى أن أحد أعضاءها كان قد تقدم بترشيحه

لمباراة لتنشيط ورشات مؤسسة التفتح الفني و الأدبي التابعة لنفس الأكاديمية لكنه لم يوفق ولم يقبل ترشيحه في مرحلة الإنتقاء الأولي يعني أنه لم يجري أصلا المقبلة بل تم إقصاءه قبلا ليصبح بقدرة قادر عضوا في لجنة جهوية لإنتقاء المشرفين على ورشات مؤسسة التفتح الفني و الأدبي حسن الصغير بأيت أورير و بطبيعة الحال انتقاؤه لملف مرشح دون آخرين تطاله شبهة جلية

نسجل أيضا تجاوزا آخر حيث تم استدعاء المرشحين المقبولين لاجتياز المقابلة الشفوية بطريقة سرية مما يتنافى مع القوانين التي تنص على الإعلان في جميع مراحل الإنتقاء على الملفات المقبولة حيث لم يتم الإعلان عن نتائج الإنتقاء الأولي لا في الموقع الرسمي الأكاديمية ولا المديرية بل لجؤوا إلى الإتصال هاتفيا بالمترشحين المدعوين لإجراء المقابلة وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول مصداقية اللجنة ومدى كفاءة المرشحين المقبولين

وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على تكريس المحسوبية و الزبونية و ضرب للكفاءات لمصلحة من لاكفاءة له

فمتى تنتهي هذه الممارسات اللاتربوية و اللاأخلاقية وهل مدير الأكاديمية على علم بهذه التجاوزات التي طالت هذه المباراة.

Comments (0)
Add Comment