المهاجر المغربي تحدث ضمن افادات بيان مراكش ب “تذمر وقلق” عن سوء ممارسات شركة فرنسية مختصة في النقل البحري والتي تحتكر الربط البحري بين ميناء طنجة و مارسيليا بفرنسا موضحا أن ظروف استقبال المسافرين جد مزرية تنعدم فيها المرافق الضرورية للسفر بحرا من قبيل المرافق الصحية وغرف النوم حيث نجد المسافرين مكدسين على اراءك وهم نيام ( انظر الصور) .
وأشار شاكر حنصالي مغربي مقيم بالديار السويسرية إلى أن عودة عدد كبير من افراد الجالية المغربية إلى ارض الوطن مازالت تصطدم بعدة اكراهات في مقدمتها غلاء تذاكر النقل البحري وسوء استقبال المسافرين وأضاف المتحدث أن معاناة هذه الفئة ،التي لا تبخل برفع تحويلاتها المالية ، في ظل غياب حلول عملية تضعها الوزارة الوصية على القطاع لحل أزمة غلاء التذاكر واحتكار بعض الشركات لمسار التنقل.
واشتكى حنصالي شاكر عضو الجمعية المغربية للمغاربة المقيمين بسويسرا من عدم تعدد الاختيارات أمام الراغبين في السفر بسبب ممارسات احتكار من قبل شركات معينة دون تدخل السلطات المغربية في ظل غياب التنافسية بين الخطوط .واردف المتحدث قائلا ان توفير خدمة نقل بحري بمنطق عقلاني تستوجب احترام الزبون والسهر على راحته .
مشيرا إلى أن عملية مرحبا مؤشر على حركية بشرية غير عادية (ازيد من 3مليون شخص) تستدعي تدخل السلطات المغربية حتى لا يترك السوق وكذا المهاجر عرضة للعرض والطلب لأنها سوق غير عادية للنقل البحري الذي يعد جزءا من السيادة الوطنية .