محمد الهروالي:
قام السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، يوم الأربعاء 04 شتنبر الجاري، رفقة السيد عامل إقليم الحوز، رشيد بنشيخي، بزيارة و في إطار تتبع تقدم البرنامج الوطني لتأهيل وإعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة .وذلك بحضور السيد رئيس المجلس الإقليمي، والسادة برلمانيي الإقليم، بالإضافة إلى المصالح الأمنية والخارجية. هذا و قد استهل الوفد زيارته بجماعة آسني، إذ تم الاطلاع على ورش إعادة بناء “مركزية مجموعة مدارس آسني”، و بناء داخلية “الثانوية الإعدادية الأطلس الكبير”، كما تمت متابعة ورش بناء داخلية “الثانوية التأهيلية آسني”. وتم في كل من هذه المحطات الاطلاع على مشاريع البناء الخاصة بكل ورش على حدة، وسير تقدم الأشغال .
حيث أدت المجهودات الإيجابية المبذولة التي دأب على تتبعها عامل الإقليم إلى الاستغناء عن الخيام الدراسية المؤقتة بإقليم الحوز. وهو ما سيمكن من استقبال المتمدرسين في ظروف جيدة برسم الموسم الدراسي الجديد.
كما شملت الزيارة أيضا مدرسة المسيرة الخضراء الابتدائية بجماعة “تحناوت”، والتي تمثل نموذجا متميزا لمؤسسة مؤهلة في إطار البرنامج الوطني المذكور، كما تم الاشراف على انطلاق الدخول المدرسي. فضلا عن ذلك، تمت زيارة مركز شمسي لرعاية الأيتام، بجماعة أمزميز، الذي يأوي الأيتام جراء الزلزال، كما يوفر لهم إمكانية الدراسة في مستوى التعليم الأولي. و هي المناسبة التي مكنت من الوقوف عن كثب على ظروف الاشتغال والتمدرس، إذ توفر هاتان المؤسستان جميع الظروف التربوية والاجتماعية والنفسية المناسبة.
كما أوضح السيد الوزير أنه لم تتبق أي خيمة دراسية بإقليم الحوز، ما سيمكن المتعلمون بالمناطق المتضررة من التمدرس في حجراتهم الدراسية في ظروف ملائمة. ومن جانبه، أكد السيد عامل إقليم الحوز، على أن السلطات الإقليمية تواصل مجهوداتها، بتنسيق فعال مع جميع المتدخلين، لإنجاح المبادرات الرامية إلى تحسين ظروف التمدرس وضمان استدامتها لفائدة التلميذات والتلاميذ بالمناطق المتضررة من الزلزال، تنفيذا للتعليمات الملكية.