“مد يديك أنت جاري”.

بسم الله نبدا لكلام
على النبي سيدنا الهمام
سمعوكلامي أ ياحضار
نحكي لكم  هذ لقصيدة
كصعتنا جامعة ذيك اللمة
شرق غرب شْمال وجْنوب
كصعة عامرة بكل الخيرات
طمعو فيها قومان كثار
كالو زمان سبع خضاري
لحم بكري و غنمي ضاني
كالو المقفول زبيب وحمص
سمن بلدي يفاجي لهوال
تدخل جيعان تخرج شبعان
دق وسول تلقى لجواب
تلقى لصحاب تلقى لحباب
لكن وحدين من ورا البحر
حتى هما طمعو وأكثر
بغاو الكصعة بماعينها
جوابهم عندنا ماشكمانا
اللي قرب غدي يندم
واللي طماع يخطاه الدم
على رقابو  غادي يجني
كصعتنا منها الحِكَم
طلبة وأعوام تجمعوعليها
نظمو لشعار قالو لمثون
صلاو على نبينا ذاك الرسول
وعلى آلو نزيدو فالصلا
سوا فلحضر سوا فالصحرا
هاذي قصيدة فحق الكصعة
بها تسعد بها ترقى
جماعة الأقوام أهل الحكمة
حب الأوطان من الايمان
فهم المعنى أيا سمعان
وفكلامي زيد تروى
الجود الدايم من لجدود
ومن الموجود تزاد العطية
نكرمو نفوسنا وحتى الجيران
أجي للصلح مالك غضبان
الخير كثير العاطي ربي
مد يديك أنت جاري
الكصعة كبيرة كلشي شبعان
تحياتي
الحبيب المغاري الإدريسي

Comments (0)
Add Comment