قراءة في كتاب على هامش الدخول المدرسي


بقلم ذ.أحمد الكماني

ونحن على أعتاب دخول مدرسي جديد بحول الله وقوته تختلف الأحاسيس عند الصغار كما عند الكبار المتمدرسين منهم، والممتهنين اباء كما أمهات أحاسيس تتأرجح بين انقباض وانشراح توجس و طمأنينة، تفاؤل وتشاؤم، احساسيس تتفاعل مع أشياء لم تقع بعد أشياء لازالت في عالم الغيب أشياء يمكن ان تقع او لا تقع انه الإنسان وضعف الإنسان ومحدوديته النفسية والفكرية واستحضارا مني لهذه الأحاسيس وهذه الوضعيات النفسية المتأرجحة اثرت ان اقدم امام احبتي واصدقائي على صفحتي كتاب ( سلطة التفاؤل ) من قبيل التقاسم :
الكتاب بعنوان : سلطة التفاؤل
optimism’ s Authoriy
المؤلف: الن لوي ماك جنيس
ترجمة: بشار سامي…. إيمان فاضل
الطبعة الأولى بيروت لبنان 2018
مما جاء على صفحة غلاف الكتاب
السعادة تكتسب …….
نصائح عملية لتعيش أفضل في شتى الظروف …
الصحفة الخامسه :
مقدمة المترجم:
في هذآ الزمن المفعم بالاضطرابات والقلق والمجهول ظهر للنور كتاب تشع منه أنوار الامل، ليبعث في نفوس قارئيه أشعة التفاؤل التي تبث في اوصال هذآ الزمان دفء الطمأنينة، ولا سيما عالمنا العربي الذي لم يكن بمنأى عن جدبات الشقاء التي طوقت العالم باسره، فقد عانى العالم العربي من محن ومصاعب افرزت اضطرابات في الامن وصرعت كل شعور بالسلام على صعيد الفرد أو الجماعة، فبات الفرد اسير التشاؤم والاحباط، تطوح به امواج المحن صوب كل مجهول فانعدم في تفكيره التفاؤل واضطربت لديه مفاهيم الإبداع وهو يصارع من اجل السلام النفسي و المعنوي…… هذا الكتاب يساعد النفوس الحيارى على اجتياز آثار الصراع النفسي والعقلي والروحي التي خلفتها أزمات هذا العصر الكئيب، لتنطلق نحو افاق رحبة من العطاء والتحلي بالصبر والتفاؤل ويعلمها مواجهة المحن بعزم وصلابة …وقد جدبني اليه عنايته بالنفس المضطربة ليشد بيدها ليجدبها نحو مرافىء الامل والسلم والتفاؤل ….وقد حملت ترجمته فائدة كبيرة للافراد كما للمؤسسات العلمية والاكاديمية حيث ينشر في هذه الاوساط مفهوم التفاؤل، بوصفه سلطة ينبغي تسليطها على الحياة الشخصية و المهنية ولترتفع بعيدا عن هاوية التشاؤم والاحباط النفسي……..
مقتطفات من مقدم هذا الكتاب
واذ اتقاسم معكم مقدمة هذآ الكتاب خاصة ان المناسبة شرط دخول مدرسي جديد دخول مهني جديد، لكل من انقضت رخصته السنوية ادعو كل الاصدقاء والصديقات الى اقتنائه والتلذذ بقراءته كما ادعو الجميع إلى التحلي بالتفاؤل والاقبال إلى موسم دراسي مهني جديد بنفس متجدد و عقد العزم على الابداع والابتكار، كل في تخصصه حتى يتمتع ويمتع من حوله خاصة وان البراءة من ناشئتنا لا ذنب لها في كل ما يعيش المربي، وهي في أمس الحاجة إلى حضن يحضنها ودليل ينير لها طريق العلم ويقوي من عزيمتها وينشر من حولها مشاتل الامل المشرق لتنمو وتتفتق وتبدع وتعطي وتظهر إلى الوجود ذلك البطل الدفين في داخلها……

Comments (0)
Add Comment