طوال فترة تفشي وباء كورونا، كانت الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكثر الدول مرونة في مواجهة التحورات الجديدة للفيروس، بأعلى معدل تطعيم في العالم، بالإضافة إلى اختبار شامل وبأسعار معقولة.
في الواقع، تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة حاليًا المرتبة الأولى في تصنيف بلومبرغ لمرونة التعامل مع الوباء، وهو التصنيف الذي يضم 53 دولة بناء على 12 مؤشرًا، مثل جودة الرعاية الصحية ومعدل الوفيات من الفيروس وإعادة فتح السفر.
وعلى الرغم من أن متحور أوميكرون أجبر أجزاء من أوروبا على الإغلاق مرة أخرى، فقد تمكنت الإمارات العربية المتحدة، حتى الآن، من فتح أبوابها أمام معظم المسافرين، مع الحفاظ على معدلات إصابة منخفضة.
وبسبب الوباء، حولت دبي، التي تعد أكثر المدن الإماراتية اكتظاظًا بالسكان، نفسها أيضًا من مركز سياحي عالمي إلى مركز أكثر استثمارًا في مجتمعها الخاص.
تقول كاثي جونستون، وهي مسؤولة في شركة ميرزام للشوكولاتة، والتي تعيش في المدينة منذ أكثر من 30 عامًا: “كان علينا جميعًا العمل معًا لحماية بعضنا بعضا. يدعم الناس المزيد من المفاهيم والمشروعات المحلية والأصالة التي تقف وراءها. تسير الأمور بشكل أبطأ قليلاً وبشكل يراعي الظروف الحالية بشكل أكبر. الوضع هنا الآن يجعلك تشعر وكأنك في كوكب مختلف تماما عما كان عليه الأمر قبل عامين، وأنا أحب ذلك”.