فازت كل من قناة “الأولى” وموقع “كود.ما” الإلكتروني بالجائزة الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية في دورتها الثالثة. ففي صنف صحافة “الإعلام السمعي – البصري”، فاز الصحفي حسن الطباعي عن الروبورطاج الذي أنجزه حول الزرع المباشر للحبوب، فيما أحرز الصحفي بالموقع الالكتروني “كود.ما” واعلي زاز الجائزة في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية عن مقال حول تربية الإبل.
وجرى تسليم هذه الجوائز في حفل ترأسه، اليوم الجمعة، وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب الذي ينظم من 26 أبريل الى فاتح ماي 2016 حول موضوع “فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية”.
وفي صنف الصحافة السمعية البصرية، عادت الجائزة الثانية والثالثة على التوالي لمونية أورشي من الإذاعة الوطنية عن ربورتاج حول “التأمين الفلاحي بالمغرب” ومولاي أحمد العلوي بقناة “الأولى” عن ربورتاج “نساء أركان”.
وحاز الجائزة الثانية في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية الصحافية دنيا بن حيون عن “فود مغازين” عن مقالها بعنوان “تنمية المنتجات المحلية التزام من الجميع”، فيما عادت الجائزة الثالثة لعبد الله شابيل عن الموقع الإلكتروني “كوشك.كوم” عن مقال بعنوان “زراعة الصبار .. ثورة في وجه الجفاف بالرحامنة”.
أما جائزة المقال المفضل، والتي تسلم لاول مرة هذه السنة، فقد عادت للصحافية مريم تايدي عن صحيفة “التجديد” التي أنجزت مقالا حول الملح، ليتم إدرجها في الدورات القادمة ضمن قائمة جوائز الصحافة الفلاحية والقروية.
وخلال هذا الحفل، أشاد السيد الخلفي بتخصيص هذه الجائزة للصحافة الفلاحية، باعتبارها مبادرة مهنية تساهم في تعزيز الروابط بين القطاع الفلاحي ووسائل الإعلام وتثيمن الشأن الفلاحي. وسجل أيضا أن وسائل الإعلام تساهم في ارتقاء الصحافة في المجالين الفلاحي والقروي، مضيفا أن إحداث هذه الجائزة يساهم في إشعاع هذا القطاع الحيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني. وتأتي الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية، التي تستهدف وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة والالكترونية، لمكافأة أفضل المقالات والروبورطاجات والبرامج التلفزية التي تم إنجازها في الفترة الممتدة من ثاني أبريل 2015 و31 مارس 2016. وتتوخى هذه الجائزة تثمين جهود نساء ورجال الصحافة الوطنية للدور الذي يضطلعون به في الإخبار في مجالي الفلاحة والتنمية القروية في المغرب.
وتشكل الدورة 11 لملتقى الدولي للفلاحة، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية بعد غد الأحد، بمشارك حوالي 1200 عارض ينتمون الى 60 دولة، مناسبة لجعل هذا الحدث فضاء للذاكرة الفلاحية يعكس مراحل تطور النسيج الفلاحي الوطني والابتكارات التي ميزت العالم القروي.
ويتميز هذا الملتقى، الذي يعد الأول من نوعه على الصعيد الإفريقي، ببرنامج حافل يتمحور بالخصوص حول تقاسم نتائج الأبحاث والتجارب من خلال عروض ومداخلات يقدمها ثلة من الخبراء خلال الندوات والمؤتمرات، الى جانب توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون بمشاركة الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين.