*عاجل*: شكاية جماعية لموظفي وكالة العمران تامنصورت: التحرش المعنوي وسوء التدبير تحت المجهر*

تامنصورت – مراسلة خاصة

وجه موظفو وكالة العمران تامنصورت شكوى رسمية إلى المدير العام الجهوي لشركة العمران مراكش-آسفي، يتهمون فيها مدير الوكالة بممارسات وصفت بالتحرش المعنوي المتكرر وسوء التدبير.

مضمون الشكوى

بحسب الشكاية التي توصلت بها الجريدة، فإن الموظفين أكدوا تعرضهم لمجموعة من التصرفات المسيئة، منها:

1. عدم احترام الموظفين وسوء معاملتهم، ما يخلق بيئة عمل سلبية.

2. انتقادات غير مبررة وافتعال نزاعات مهنية داخل الفريق.

3. ضعف التواصل والتنظيم بين المدير وفريق العمل، ما يؤدي إلى تعثر سير العمل.

4. إهمال الالتزامات والمسؤوليات تجاه المقر الرئيسي والسلطات الخارجية، مما تسبب في تعطيل ملفات استراتيجية.

5. إحباط الموظفين وانخفاض معنوياتهم، ما أثر على إنتاجيتهم.

تجاوزات متكررة تحت الحماية؟

وذكرت مصادر مقربة للجريدة أن مدير الوكالة يحظى بحماية من الرئيس المدير العام لمجموعة شركات العمران، ما يجعله في مأمن من أي مساءلة. وتشير نفس المصادر إلى أن المدير سبق أن شغل مناصب أخرى داخل شركة العمران مراكش، إلا أن مسيرته المهنية اتسمت بالفشل في عدة مهام. ورغم ذلك، أُسندت إليه إدارة وكالة تامنصورت، التي باتت تُعرف بسلسلة من التجاوزات الإدارية والمهنية.

شبهات حول البقع الأرضية

أفادت معلومات متداولة بأن مدير الوكالة على اتصال مباشر مع رئيس جماعة تامنصورت، مما أثار شكوكا حول بعض الملفات المتعلقة بالبقع الأرضية. وتطالب أصوات عديدة بفتح تحقيق نزيه في هذه القضايا التي تحوم حولها شبهات فساد.

دعوة لتدخل عاجل

ناشد الموظفون المدير العام الجهوي بالتدخل السريع لإنصافهم ووضع حد لهذه السلوكيات، من أجل ضمان استمرار العمل في ظروف مهنية طبيعية تحترم كرامة الموظفين وتدعم إنتاجيتهم.

أسئلة مشروعة

تثير هذه القضية تساؤلات حول إمكانية تدخل المدير الجهوي لمعالجة هذه الشكاوى، أم أن الحماية التي يتمتع بها مدير الوكالة ستجعله بمنأى عن أي محاسبة؟ وهل سيتم فتح تحقيق شفاف في شبهات الفساد المرتبطة بتدبير الوكالة؟

الأيام القادمة ستكشف ما إذا كانت العدالة ستنتصر لحقوق الموظفين أم أن الوضع سيبقى على حاله.

Comments (0)
Add Comment