صدر حديثا للكاتب والمخرج والفاعل الجمعوي محمد السغروشني نصان مسرحيان في كتاب واحد معنون ب”طلاسم وتراتيل”، وذلك عن دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر.
ويتضمن الكتاب، الذي يقع في 100 صفحة من القطع الصغير، نصا أول بعنوان “طلاسم وأرقام” تتشكل من شخصين هما الأخوين ريان وراكان، وتتكون هذه الديودراما من عشرة إبحارات، يسبقها استهلال (برولوج بصوت خارجي) وعناوينها على التوالي (حلم بلا ضفاف) و(خرافات ريان) و(أوامر راكان) و(أختي الكبرى) و(الخير بين جيمين) و(يا ليتني) و(بنات أفكاري) و(راكان الوالي) و(السر المصنوع) و(ناعورة الألغاز).
كما يتضمن الكتاب نصا ثانيا بعنوان “تراتيل نرجس”، وهو عبارة عن مونودراما تشتمل على ثلاثة إبحارات بكل واحدة منها موجتان. وعنون المؤلف موجتي الإبحار الأول ب”رعشة الحنين” و”أحلام حافية القدمين”، وموجتي الإبحار الثاني ب”لبن اللغة” و”تماثيل من ورق”، والإبحار الثالث ب”جازية بنت قاسم” و”عواء البيداء”.
يشار إلى أن محمد السغروشني ممثل وعضو جمعيات مسرحية بمدينة الخميسات، من نصوصه المسرحية “رداء الوالي” سنة 2013، و”تراتيل النرجس” سنة 2014، و”نبوءة الرجل الغامض” سنة 2015، وأسهم في موسم 1988 إلى جانب كريم الفحل الشرقاوي في إخراج مسرحية “فاوست والأميرة الصلعاء”، وفي موسم 1989 إلى جانب لحسن أزدو في إخراج مسرحية “حكاية العربة”، وأخرج في موسم 1996 مسرحية “الزاوية”، وكلها من تأليف عبد الكريم برشيد.
وقد حاز شهادة المشاركة في المحترف التكويني للمونتاج الرقمي 2007، وشهادة المشاركة في المحترف التكويني للسيناريو 2008، وشهادة إعداد الفيلم الوثائقي من مركز التدريب المحترف للإعلام والتواصل سنة 2012، وأجرى تكوينا في التحليل الفيلمي سنة 2011.
ومن أعماله السينمائية “أحلام هاينة”، فيلم روائي قصير موسم 2004، نال تنويها من لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب سنة 2005، و”بارشمان”، فيلم روائي قصير موسم 2005، و”الدائرة 70” فيلم روائي قصير موسم 2006، و”تافرنانت”، فيلم روائي قصير 2011 ، و”قصبة الأوداية”، فيلم وثائقي إخراج مشترك 2012، و”أنا قبالت أنا”، فيلم وثائقي 2013، و”رؤية”، فيلم وثائقي 2013، و”أوجاع الظل”، فيلم وثائقي 2013 من إنتاج جمعية للقنص والتنمية وبمساهمة سفارة سويسرا بالمغرب.
نشر محمد السغروشني، وهو من مواليد 1959 بمكناس ويشغل منذ 2011 منصب متصرف ممتاز بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالخميسات، العديد من المقالات والدراسات الخاصة بالمجال المسرحي والسينمائي والأدبي بالمجلات والجرائد المغربية والعربية الورقية والإلكترونية، كما شارك في العديد من المهرجانات المسرحية والسينمائية المغربية والعربية والدولية.
لوحة غلاف “طلاسم وتراتيل”، الذي أهداه مؤلفه بالخصوص “إلى أولئك الذين كتب عليهم ألا يكونوا ، إلى أولئك الذين يعيشون في الظل بدل الضياء …”، للفنان التشكيلي محمد حستي، والإخراج الداخلي والغلاف لخديجة آيت سعيد.