طالبت ساكنة مدينة مراكش السيدة عمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري والسلطات المحلية بالتدخل العاجل والفعال للحد من مشكلة تكدس النفايات في الأحياء الشعبية التاريخية، خاصة في درب المعدة حي قصور أمام ضريح بين القصور.
هذه الأحياء ليست مجرد مناطق سكنية، بل تعد جزءًا لا يتجزأ من التراث التاريخي لمدينة مراكش العتيقة.
تعتبر الأزقة التي تشهد هذه المشكلة نقاط مرور هامة للسياح الذين يأتون إلى المدينة للاستمتاع بجمالها وتاريخها العريق. ولكن، ما نشهده من تراكم النفايات في هذه المناطق يتعارض مع الصورة التي نود أن نقدمها لزوارنا ويضر بسمعة المدينة.
إن هذه الأفعال لا تليق بمستوى المدينة العريقة وبالأخص بوسطها التاريخي الذي يعكس روح مراكش. لذلك، نطالب بشدة من الجهات المسؤولة اتخاذ خطوات جادة لحل هذه المشكلة، بدءًا من تعزيز إجراءات جمع النفايات وتوزيع حاويات مناسبة، إلى تنظيم حملات توعوية لأهمية الحفاظ على نظافة الأحياء.
نأمل أن يتضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية لضمان الحفاظ على جمال ونقاء مراكش العتيقة، بما يتماشى مع قيمها التاريخية وسمعتها كوجهة سياحية عالمية. والسلام على من اتبع الهدى.