تستعد المديرية العامة للأمن الوطني، وفقًا لمصادر موثوقة، لتجديد فترة ولاية والي أمن مراكش، السعيد العلوة، لمدة سنة إضافية تبدأ من 16 شتنبر المقبل. يأتي هذا القرار بعد أن يكون العلوة قد أكمل بالفعل سبع سنوات من الخدمة في منصبه كمندوب أمني في مدينة مراكش.
السعيد العلوة، الذي انتقل إلى مراكش من مدينة مكناس، تولى هذا المنصب خلفًا للوالي السابق محمد الدخيسي، الذي تم تعيينه مديرًا مركزيًا للشرطة القضائية. لقد شهدت فترة ولاية العلوة في مراكش العديد من التحديات والإنجازات التي كان لها أثر كبير على الوضع الأمني في المدينة.
عُرف العلوة بقدرته على التعامل مع التحديات الأمنية بفعالية، وبتقديم استراتيجيات جديدة للتصدي للجريمة وتعزيز الأمن العام. خلال فترة خدمته، عمل على تطوير وتنفيذ خطط تهدف إلى تحسين الوضع الأمني في المدينة السياحية الشهيرة، مع التركيز على مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز الأمان في الأماكن العامة.
يُعتبر تجديد ولاية العلوة دليلاً على الثقة الكبيرة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني له، وقدرته على مواصلة العمل والارتقاء بمستوى الأمان في مراكش. هذا التمديد سيمكن العلوة من استكمال مشاريع أمنية هامة وتعزيز العلاقات مع المجتمع المحلي، مما يعزز من استقرار الوضع الأمني ويعزز الثقة بين المواطنين وقوات الأمن.
إن استمرار السعيد العلوة في منصبه يعكس أيضًا الاستقرار المؤسسي داخل المديرية العامة للأمن الوطني، ويشير إلى النجاح الذي حققته استراتيجية الأمن في مراكش تحت قيادته. يتطلع الجميع إلى رؤية كيف ستتطور الأمور في ظل ولايته الجديدة وما إذا كانت سيواصل تحقيق النجاحات التي شهدتها الفترة الماضية.