المراسل زهير أحمد بلحاج-
انطلاقا من توجه الحكومة الى مفهوم الدولة الإقتصادية والاجتماعية،وتنزيلا للاوراش الملكية التي تهم جميع المجالات اقتصادية كانت او اجتماعية، ثقافية كانت او رياضية، وتحقيقا لمبدأ الاشراك والتشارك،الذي نهجته الجماعة الترابية مع هيئة المناصفة ومقاربة النوع،واتحاد الجمعيات،وتنظيمات المجتمع المدني باوريكة،في وضع برنامجها 2027/2021،والذي سهر على إخراجه نخبة من المختصين في مجال التشخيص،والدراسة،من أساتذة ودكاترة اكفاء،في وضع خارطة الطريق،لتحقيق انتظارات الساكنة، من خلال الترافع على هذه المشاريع لذى وزارة التجهيز والماء،ووزارة اعداد التراب الوطني والتعمير الاسكان وسياسة المدينة، حيث تم الاشتغال على ملفات تنزيل وثيقة التعمير،التي تعتبر ارضية لخلق مناخ الاعمال،وجلب الاستثمار،وتقنين التعمير،والمحافظة على المكون الايكولوجي لاوريكا الحديقة الخلفية لمدينة مراكش.
وبعد قطع اشواط متقدمة،من حيث الدراسات،ووضع التصورات، والتخطيط للمرافق الاجتماعية،من خلال تنزيل طبوغرافية التصوير الجوي، كارضية لإنزال هذه الوثيقة التي تعتبر بادرة لنهضة محلية متميزة،اما فيما يخص المجال البيئي،وبعد الترافع عن هذا الملف،الذي يعتبر خارطة الطريق،لانقاذ اوريكا من براتين كارثة بيئية تهدد سلامة الساكنة، والفرشة المائية، وتشكل خطرا محدقا بسواقي الري التي تعتبر شرايين المجال الفلاحي،خصوصا اشجار الزيتون التي تغطي مساحة 6000هكتار ،بالاضافة الى بحيرات ومستنقعات تهدد اساسا السلامة الصحية للساكنة، هكذا تمت أجرأة هذا المشروع، بعد تخصيص غلاف مالي مهم يقدر ب 66مليون درهم،كتكلفة لانشاء محطة التصفية، بمواصفات تقنية وعلمية، والتي ستحول مجالنا الترابي الى حاضرة بيئية،وايكولوجية، تعزز البنيات الإقتصادية والسياحية لهذه البلدة الغراء، وقد وضعت اللمسات الاخيرة لإنشاء هذه المحطة،بعد الدراسات التقنية التي قامت بها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء مراكش صاحبة هذا المشروع البيئي المهم والمتميز بشراكة مع المجلس الجماعي لاوريكا، الذي لعب فيه الدور الريادي في اقتناء بقعة ارضية بمساحة تلاث هكتارات، من اجل انشاء محطة التصفية، ،اما مشروع المقطع الطرقي الرابط بين المركز التجاري اوريكا، حتى حدود مجالنا الترابي،فهذا المشروع، قد تبوأ مراحل متقدمة في الانجاز،بمواصفات سياحية وتجارية للترويج لمنتوجات التعاونيات،والصناع التقليديين* واعتمادا على ميزانية الجماعة ،تمت برمجة ثمانية دواوير في كل سنة ولائية لتزويد الجمعيات بالالواح الشمسية،وتعميق ابارها، لتزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب، اما فيما يخص مجال الشراكات مع مجلس الجهة لسد الخصاص من الماء الصالح للشرب،فقد تمت برمجة حفر بئرين في كل من دوار اخليج و بوتبيرة في اطار الاكتفاء الذاتي، اما فيما يخص الشراكة المبرمة بين الجماعة والمجلس الإقليمي للحوز،والتي تهم مجال القضاء على الفوارق المجالية ،فسيتم الشروع في فتح مسالك لفك العزلة عن دواوير اماسين وتاكوشت كاخر النقط السوداء بالنسبة للجماعة،لخلق دينامية سياحية واقتصادية بهذه الدواوير،،اما فيما يخص الاوراش الكبرى، التي خصصت لتأهيل المراكز الناشئة فقد نالت جماعتنا عناية فائقة من خلال رصد غلاف مالي يقدر بما يناهز 102مليون درهم،للنهوض بالمجال الترابي لاوريكا بنيويا واجتماعيا، وتأهيله ضمن المراكز الناشئة والدامجة في التنمية المستدامة، اما فيما يخص، العرض المدرسي،فقد عقد المجلس عدة شراكات واتفاقيات مع مديرية وزارة التربية الوطنية،في اطار بناء الثانوية الاعدادية يوسف بن تاشفين، التي ستلعب دورا رياديا في امتصاص ظاهرة الهدر المدرسي ،والتخفيف من الاكتضاض،بالاضافة الى بناء وحدة مدرسية بدوار الحداد،لتخفيف أعباء الاكتضاض عن مدرسة عبد العزيز بن ادريس، والتخطيط لبناء ثانوية اعدادية باخليج،لتوسيع العرض المدرسي،بالضفة اليمنى لوادي اوريكا،اما فيما يخص العرض الصحي،فقد وضعت الجماعة الترابية المركز الصحي رهن اشارة مختصين في انشاء مستشفيات القرب ضمن استراتيجية وزارة الصحة في توسيع العرض الصحي،اما من حيث هيكلة الادارة الترابية اوريكا،وجعلها تواكب المجال الرقمي، فقد تم الانخراط في هذا المجال،من اجل تخليق الادارة،وهيكلة مصالحها،لتاهيلها من اجل قضاء حاجيات الساكنة والمرتفقين، بتنزيل ادارة مواطنة،وتزويدها باطر شابة،من خلال مباراة توظيف خمس تقنيين في الهندسة المدنية، في اطار تكافؤ الفرص، وتجويد الخدمات ،وفي المجال التعاوني، فقد انفتحت الجماعة على المرأة القروية،لانخراطها في المجال التعاوني، لخلق مشاريع مذرة للدخل،من خلال دعم التعاونيات بانشاء معارض موسمية، وسنوية لعرض المنتوجات،والتعريف بالصناعة التقليدية والغذائية كتراث،مادي لهويتنا الامازيغية، اما فيما يخص السيولات المالية لميزانية الجماعة،فقد تم تنزيل القرار الجبائي الخاص با ستغلال الملك العمومي،وجبايات المرافق التجارية، للحفاظ على مداخيل الجماعة، تلكم اهم الخطوات التنموية التي تخطوها الجماعة كاستراتيجية وخارطة الطريق للاندماج في النموذج التنموي الذي دعا اليه جلالة الملك محمد السادس، بفضل القوة الاقتراحية لمجلسنا الموقر، انطلاقا من الانسجام المطلق لجميع مكونات المجلس، وتفاني اعضاءه في خدمة الساكنة وتحقيق انتظاراتها،هذا ومن خلال منبرنا الاغر، نرفع راية الشكر والامتنان الى كل من وزير التجهيز والماء،ووزيرة اعداد التراب الوطني والاسكان والتعمير وسياسة المدينة، والسيد عامل صاحب الجلالة على اقليم الحوز،على اشرافهم الفعلي على انجاح مقتضيات برنامج الجماعة الترابية اوريكا،من خلال تنزيل هذه الاوراش التنموية للنهوض باوريكا الحديقة الخلفية لمراكش الحمراء،كما نرفع القبعة لوكالة الحوض المائي تانسيفت، والوكالة الحضرية لمراكش، والوكالة المستقلة للماء والكهرباء مراكش، وللمصالح الخارجية لعمالة الحوز، والجماعة الترابية اوريكة ولجميع المتدخلين من تقنيين ومهندسين،على تتبعهم التقني لإنشاء هذه المشاريع المهمة،والتي ستحول اوريكا الى منطقة بيئية وتنموية بامتياز، كما سنوضح من خلال هذا المنبر الاغر للرأي العام المحلي،ان مجلسنا الموقر يبارك جميع الخطوات التي تهم مجال التخليق،والقضاء على مافيات العقار،والتي تقوم بها لجن المحاسبة والتفتيش لزجر المخالفات والضرب على يد كل من يضع العصا في عجلة التنمية، وذلك بتنزيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، كما نشحب كل تدخل سافر في شؤون الجماعة،وكل من يعارض مشاريع الجماعة نعتبره معارضا للتنمية، ونتقبل بكل اريحية كل نقذ بناء يساهم برأيه في المقترحات الصائبة بعيدا عن كل مزايدات سياسوية،ضدا في مصلحة الساكنة.