كتب الموقع الإخباري الإلكتروني الاسباني المتخصص في أخبار الطاقات المتجددة “دافليو.رينوفابليسفيرديس.أس” أن المغرب، بإنجازه العديد من حقول الطاقة الريحية والشمسية بجهات مختلفة، اختار “مستقبلا أخضرا”.
وأوضح الموقع الالكتروني أن المملكة، من خلال هذه المشاريع، لاسيما أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم “نور” قرب ورزازات التي ستدشن مرحلتها الأولى قريبا ، تروم أن تصبح منتجا رئيسيا للطاقة الخضراء، يصدر جزء منها للقارة الأوروبية.
وأضافت أنه بقدرة إجمالية تصل إلى 580 ميغاواط، سيمكن هذا المشروع الضخم من تلبية احتياجات مليون وحدة سكنية من الطاقة، مشيدة في هذا السياق بعزم المغرب الحد من تبعيته الطاقية.
وقال الموقع إن المراحل الثلاث الأولى من مشروع “نور” ستكون جاهزة بحلول سنة 2017، فيما الشطر الرابع، الذي سيجهز بتكنولوجيا المرايا الشمسية، يوجد حاليا موضوع مناقصات.
وتابع، في سياق متصل، أن المغرب يطمح لإنتاج 6760 ميغاوات بين سنتي 2015 و2025، منها 3120 ميغاوات من الطاقة الشمسية، و2740 من الطاقة الريحية، و900 من الطاقة الكهرومائية، مشيرا إلى أن المملكة راكمت خبرة كبيرة في مجال الطاقة الخضراء.
وأكد هذا الموقع الإلكتروني المتخصص على أن هذا الاختيار سيخفض بشكل كبير من انبعاث الغازات الدفيئة بالمغرب بنسبة 13 في المائة بحلول سنة 2030 وسيمكن من إحداث العديد من الوظائف.