في خبر مؤلم ينعكس الحزن والصدمة، أفادت مصادر محلية عن حادث أليم وقع في جماعة ادويران، حيث توفي شخص يبلغ من العمر ستين عامًا بعد أن عثر على جثته داخل بئر. وعلى الفور، انتقلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي مجاط إلى موقع الحادث للمعاينة وفتح تحقيق شامل في ظروف وملابسات هذا الحادث الأليم.
تم انتشال جثة الضحية من قاع البئر في صباح يوم الاثنين الموافق 19 فبراير 2024، وذلك بواسطة فرق الإنقاذ المختصة التي عملت بجد ومثابرة لإنقاذ الشخص المتوفى. وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمدينة مراكش لإجراء التشريح الطبي، وذلك بهدف تحديد السبب الحقيقي وراء وفاة الشخص المتوفى.
وفي هذا السياق، ترددت بعض المعلومات من مصادر مختلفة تشير إلى احتمالية أن يكون الشخص المتوفى قد قام بوضع حد لحياته بنفسه، عبر الانتحار برمي نفسه في البئر. إلا أنه، فإن هذه المعلومات لم تتم تأكيدها رسميا بعد، وبقيت موضع تحقيق وتحليل من قبل الجهات المختصة.
يجري الآن التحقيق في هذا الحادث الأليم من قبل السلطات المختصة، ويتم تكثيف الجهود لتحديد ملابسات الواقعة وتحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن عمل جنائي أو إنها ناتجة عن حادث مؤسف.
في الختام، فإن هذا الحادث يجسد أهمية التعاون والتنسيق بين السلطات المحلية والمواطنين في التعامل مع الظروف الصعبة والمأساوية، ويبرز الحاجة الملحة لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد المتأثرين بمثل هذه الأحداث الصادمة.