زهير احمد بلحاج/ بيان مراكش
تنزيلا للقانون الإطار المنظم الحياة المدرسية وانطلاقا من مشروع المؤسسة رقم10 والخاص بالارتقاء بالمؤسسة التربوية كفضاء نموذجي يهدف الى إدماج المتعلم في اكتساب المهارات والكفايات من خلال تجويد التعلمات لخلق فاعل في التنمية وانخراط المتعلمة والمتعلم في تفعيل برنامج الأنشطة السنوية موازاة مع المناسبات الوطنية والدينية وترسيخ مبادئ السلوك المدني والتربية على القيم الإنسانية والكونية.
هذا ومن خلال تبني شراكة فاعلة ومتجددة بين الجماعة الترابية اوكايمدن والجمعية الخيرية دار الطالب والطالبة، والمؤسسات التربوية المتواجدة داخل المجال الترابي لاوكايمدن، تم يومه الثلاثاء 23يوليوز 2024 تنظيم احتفالات التميز لتلامذة جميع الأسلاك التعليمية المتواجدة بالمجال الترابي اوكايمدن ،تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، هذا الحفل الذي أفتتح بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم ، وتحية العلم ،،بالنشيد الوطني ،ليتناول السيد رئيس المجلس الجماعي اوكايمدن، الكلمة الترحيبية بممثلي السلطات المحلية، والمنتخبين،ووامهات وآباء المؤسسات التعليمية، والطاقم الاداري والتربوي للمؤسسات التعليمية،انها صورة حية لتفاعل التلاميذ مع مواد برنامج الحفل المتميز، بلوحات فنية ومسرحيات ،مستوحاة من واقع محيط المؤسسة،شراكة فاعلة وابداع متجدد، من سيناريو وإخراج اللجنة المنظمة وعلى رأسها الاخ المقتدر والفاعل الجمعوي سي محمد اجاريف،ونخبة من الكفاءات التربوية المشرفة على تنظيم هذا الحفل البهيج،الذي احتضنته دراع جبال الاطلس الكبير الشامخة،والشاهدة على التطور والتقدم الذي تعرفه الجماعة الترابية اوكايمدن في جميع المجالات البيئية والبنيوية والاجتماعية،والتنموية، والعناية المطلقة بتوسيع العرض المدرسي،وتقريب المؤسسة من المتعلمين، وانشاء مؤسسة دار الطالبة للتقليص من ظاهرة الهدر المدرسي، وتحفيز التلاميذ على التميز من خلال توزيع شواهد تقديرية وجوائز على التلاميذ المتفوقين في مسارهم الدراسي،يوم احتفالي ناجح بكل المقاييس باركته قطرات الامطار،التي زادت المكان روعة وبهجة خاصة،،هذا ومن خلال جريدة بيان مراكش نرفع القبعة لجميع المتدخلين في انجاح هذه التظاهرة الرائعة بلمسات تلامذة المؤسسات التعليمة،وفي اطار إنزال الشراكة الفاعلة بين المجلس الجماعي اوريكة،والجمعية الخيرية دار الطالبة، والطاقم الاداري والتربوي للثانوية الاعدادية اوكايمدن،تنظيم محكم، وصورة حية للابداع المتجدد الذي تزخر به المكونات الطبيعية والبشرية لفجاج الاطلس الكبير الشامخ*