محمد سيدي : بيان مراكش
مواطنون يشتكون من نقص الحليب والحكومة تُقر بوجود “أزمة ” في الأسواق المغربية فمن المسؤؤل عن غياب وسرعة نفاد الحليب من المحلات التجارية ؟!
تشهد طريقة توزيع الحليب بالمغرب خلال الأسابيع الماضية خلل كبير على مستوى النسبة المقدمة لتجار القرب بالأحياء الشعبية مما خلق مشكلة بين التاجر والمستهلك، لأن الكمية لا تلبي طلباتهم في الوقت الذي أكد فيه مسؤؤل نجاح البلاد في تحقيق الاكتفاء من المادة أتساءل من المسؤؤل عن الأزمة بعد هذا النجاح ؟!؟
هل نعيش حقيقة أم زيف في زمن إرتفاع الأسعار و الزيادة بالضعف أم هي فكرة شركات لزيادة الربح إذا إرتفع الثمن ( خفض الإنتاج ليرتفع الطلب ) هل يُقبل المغاربة على المقاطعة كما فعلوا من قبل وتكون الخسارة مضاعفة للشركات المنتجة للحليب أم تتركه كما هو وهي غير مستفيدة في زمن الفرص أم أن البزيزيلة نشفات مقابل الزيادة المتوالية دون أي توضيح أو تفسير من الشركات .
الزيادة بدأت بالحليب المعقم فئة لتر واحد بوصول السعر إلى 11 درهما بعدما كان في وقت سابق 9 دراهم بدوره شهد ياغورت زيادة قدرها 50 سنتيما و لسان حال المواطن يقول : بسخرية نستاهلوا أحسن ومازال العاطي يعطي” الحمامة تبزق و التراكتور يطحن و الميزان ينقص” .