قال وزير الصحة، السيد الحسين الوردي، اليوم الثلاثاء، إن نسبة 32 في المائة من الميزانية التي تخصصها الوزارة للأدوية، يتم توجيهها، منذ سنة 2014 ، إلى العالم القروي.
وأضاف السيد الوردي، في معرض رده على سؤال شفهي للفريق الحركي بمجلس النواب حول “القطاع الصحي بالعالم القروي”، أن الخريطة الصحية بالمملكة التي صدر المرسوم المتعلق بها، تروم ضمان التوازن بين العالمين القروي والحضري، سواء على مستوى التجهيزات البيو طبية أو الموارد البشرية، مشيرا إلى أنه يتم منذ سنة 2012 توجيه ما لا يقل عن 67 في المائة من الموارد البشرية إلى العالم القروي.
وعلى صعيد متصل، وفي معرض رده على سؤال آخر حول المستشفيات المتنقلة التي تقيمها الوزارة بالمناطق النائية، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أكد السيد الوردي أن النتائج التي حققتها هذه المستشفيات “فاقت كل التوقعات” ، مبرزا أنها تتوفر على أزيد من 13 اختصاصا طبيا.
وأوضح أن المستشفيين المتنقلين اللذين أقيما في منطقتي تغدوين وبومية النائيتين، مكنا، على الخصوص، من إجراء أزيد من 20 ألف فحص طبي، وأكثر من 400 عملية جراحية.
وأعلن السيد الوردي، في هذا الإطار، أن الوزارة تعتزم إقامة مستشفيين متنقلين في مناطق نائية بالقرب من مدينة تازة.