✍🏼 بقلم: [ذ.هشام الدكاني]
واش سمعتو آخر نكتة خرجات من قبة البرلمان؟
راه عندنا بطل كاينافس على لقب نجم «الكوميدي البرلماني» بلا منازع.
السيد «يونس بنسليمان» ، اللي النيابة العامة متابعاه فقضية ديال تبذير أموال عمومية وصلت لـ28 مليار سنتيم (إييه أمولاي ، ماشي دريهمات.. مليارات يا لطيف!) ، دارها زوينة هاد المرة ، وشفناه فواحد العرض البرلماني اللي خاصو يتصور ويتباع للتلفزة الوطنية كشي «سيتكوم» ، وخرج كيهضر وكيدافع على الحكومة ، وقالك:
(ما كاين لا غلاء لا والو ، كلشي متوفر وفي متناول الشعب) ، يمكن تايقصد الشعب الألماني هههه
دابا ، نكونو واضحين:
واش سي «بنسليمان» عايش معانا وماعارفش راسو كيبذر الملايير من الفلوس العمومية!
يا إما هو عايش فشي مغرب موازي مكيشبهش لمغربنا!!
تصوروا معايا ، (28 مليار سنتيم) اللي مشات ضحية (التبذير) ، كانت كافية باش نساهموا بها في إصلاح الصحة أو التعليم ، ولا حتى نعطيوها هدية للمطلقات والأرامل ، مثلا…
ولكن لا ، سي «بنسليمان» اللي ظاهر عليه هاني وعندو القدرة باش يشرح للشعب كيفاش «الحياة زوينة» لونها «بامبي» ، دار فيها مصلح ٱجتماعي وخبير ٱقتصادي ، ونسى بلي الشعب اللي كيتفرج فيه ، هو اللي كايخلصو ، وهو مول لفلوس اللي متهم بتبذيرها…
غير هو ، بحال كاع الكوميديين الكبار ، مخلاش الشعب بلاش.. راه كلشي اللي سمع التصريح ديالو تفقس وضحك فنفس الوقت…
واش خاصنا نجيبولو شي نظارات يشوف بها الواقع ولا هو باغي يعيش غير فالمواقع؟
*هادي واحد النصيحة لسي يونس:
إلا كنتي كتقلب على شغل جديد فالكوميديا ، راه المسرح غادي يليق بيك بزااااف عاد ، لأنك فعلا تستحق لقب «نجم الكوميدي البرلماني» بٱمتياز ، وخلي البرلمان لشي حد اللي كيشوف مصلحة الشعب ويعرف فرق بين «الملايير» و «الريال».
وآخر الكلام:
غلاء الأسعار كيبان للي عينو فوسط الشعب.. ماشي للي عينو وسط الملايير.
والشعب المغربي راه واعي.. وماشي غبي باش نضحكو عليه بهاد الطريقة.
واللي بيتو من الزجاج.. مايضربش الناس بالحجر.
إحسن عوانك يا مغربي.