وليد الشامي وحاتم العراقي : ليلة الموال العراقي على منصة النهضة في موازين

0 945

على عادته في استقبال تجارب غنائية من مختلف الأقطار العربية، ضرب مهرجان موازين إيقاع العالم موعدا مع جمهور الطرب الشرقي في أمسية خاصة احتفت بالموال العراقي من خلال النجمين حاتم العراقي ووليد الشامي.

استضافت الرباط في هذه الامسية بلدا ضارب العراقة في المجال الموسيقي والغنائي، لم تمنع أوضاعه الصعبة من مواصلة أبنائه التألق في المحافل الغنائية العربية، على غرار النجمين الذين جسدا في تعاقبهما على منصة النهضة عطاءات فنان مخضرم وآخر يشق الطريق بثبات نحو التألق.

بصوت شجي يحمل طابع الحنين والوجع، قدم حاتم العراقي باقة من أجمل قطعه في تجاوب مثير مع جمهور يحفظ الإبداعات التي صنعت مساره الحافل. “متى ترجع ليالينا، “يا طير يا مسافر”، “ذكرتك”، “شعلومة”، فتوالت اختيارات حاتم الذي أكد أحقيته بلقب “ملك المواويل”.

وملتحفا بالعلمين المغربي والعراقي، عانق “البلبل” حاتم العراقي جمهوره العاشق بأغنية في مديح المغرب، تحت تصفيقات حارة.

يذكر أن حاتم العراقي من مواليد بغداد، بدأ مساره نهاية سنوات الثمانينات، وظهر على الشاشة لأول مرة سنة 1991 من خلال أغنية “تمنيت”. تشكل أغانيه مرآة للتراث التاريخي والثقافي العراقي، حيث يشتغل مع أكبر الملحنين والشعراء بالعراق، كفتح الله أحمد والشاعر الشهير كريم العراقي ذي يعتبر الأب الروحي لكل الفنانين العراقيين، وكذا الملحن صلاح البحر.

وكان الفنان الشاب وليد الشامي قد أحيى الشطر الأول من الحفل متألقا في أداء مجموعة من القطع التي عكست جمال صوته فضلا عن موهبته التلحينية، باعتباره يعد من أبرز الملحنين في منطقة الخليج العربي.

والشامي سليل أسرة فنية لمع فيها أيضا نجم أخويه رائد وسعدون الشامى . وقع بداية قوية بتعاونه كملحن مع ماجد المهندس بأغنية ” يبوية مشكلة” قبل أن ينطلق كملحن معترف بموهبته في أغنية “المهاجر” التى أداها حاتم العراقي. وواصل وليد قصة نجاحه موسيقيا بعمله مع ابرز النجوم العرب على غرار راشد الماجد، عبد المجيد عبد الله، فايز السعيد، أصيل أبو بكر ونوال الكويتية ثم حسين الجسمي.

ودخل عالم الغناء من بابه الواسع عبر ألبومه الأول (مصيبة) عام 2008 الذي نصبه مطربا مشهودا له فضلا عن عبقريته في التلحين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.