مكنت ولاية أمن طنجة، خلال النصف الأول من السنة الجارية، من معالجة 15 ألف و721 قضية من أصل 15 ألف و763 قضية وصلت إلى علم مصالح الأمن، بنسبة نجاح في استجلاء حقيقة القضايا المعالجة بلغت 73ر99 بالمائة.
وأوضحت معطيات صادرة عن ولاية أمن طنجة أنه تم على ضوء هذه العمليات التي قامت بها مصالح ولاية الأمن، إحالة 22 ألف و413 شخصا على العدالة، من ضمنهم 6494 شخصا كانوا موضوع مذكرات بحث من أجل جرائم مختلفة، و1444 شخصا ألقي عليهم القبض من أجل حيازة أسلحة بيضاء، كما تم، في نفس الإطار، تفكيك 105 عصابة إجرامية تتعاطى للسرقات المشددة وإيقاف 2064 من عناصرها.
وحسب المصدر فقد تم، في نفس الإطار، حل 18 قضية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز وتقديم 34 شخصا الى العدالة، وكذا معالجة 2683 قضية مرتبطة بالاتجار وحيازة مخدر الشيرا وحجز أزيد من 35 كلغ من الشيرا، و347 قضية لها علاقة بالمخدرات القوية وحجز أزيد من 20 كلغ من مخدري الهيروين والكوكايين، و90 قضية تتعلق بالحبوب المهلوسة وحجز أزيد من 80 ألف و600 وحدة، مع إحالة كل الأشخاص المتورطين فيها على العدالة.
وعزا المصدر نجاح هذه العمليات إلى “تدعيم وتكثيف التدخلات الأمنية التي شملت كافة أحياء مدينة طنجة”، وكذا “تجاوب السلطات الأمنية بالسرعة والحنكة اللازمة مع شكايات المواطنين الواردة عليها”.
وأضاف المصدر أن مصالح الأمن بطنجة “تحرص بشكل يومي على تطبيق إجراءات أمنية احترازية لحفظ الأمن بالشارع العام والحيلولة دون وقوع الجرائم ومكافحتها في الوقت المناسب”.
كما تم، في إطار مكافحة الجريمة بكل أشكالها، وتحقيقا لأمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم، “اعتماد مقاربة مندمجة تتمثل في تعزيز التواجد بالميدان وبسرعة الاستجابة للتدخلات، وعلى ضوء المعطيات المتوفرة، يتم توجيه الفرق المكلفة بمحاربة الجريمة، وتوزيع ونشر الدوريات الأمنية بكل أنحاء المدينة بهدف تغطية أمنية شاملة وفعالة”.