وكالة المغرب العربي للأنباء ومجموعة (آش جي كا) تطلقان بوابة معلوماتية جديدة لتسليط الضوء على المشهد المؤسساتي والمجتمعي بالمغرب
أطلقت وكالة المغرب العربي للأنباء بشراكة مع مجموعة (آش جي كا) ، اليوم الخميس بالدار البيضاء، بوابة معلوماتية جديدة تحمل اسم “ترومبينو ماب”، تهدف بالأساس إلى توفير قاعدة معطيات وبيانات محينة ودقيقة حول المشهد المؤسساتي والمجتمعي بالمغرب.
ويقوم هذا المشروع المعلوماتي، الذي هو ثمرة شراكة بين الوكالة ومجموعة (آش جي كا) المتخصصة في الخدمات المرتبطة بالنشر والعلاقات العامة والاتصال والاستشارة، على تمكين الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين وأصحاب القرار والعموم من الولوج إلى المعلومة بسرعة وسهولة، عبر منصة تفاعلية تقدم معلومات شاملة عن المؤسسات العمومية والخاصة والشخصيات والهيئات الفاعلة في المجتمع.
فالبوابة، التي هي جزء من باقة من الخدمات الإعلامية التي تقدمها الوكالة في سياق استراتيجية تقوم على تنويع المنتوج الوكالاتي وجعله مواكبا لاحتياجات الزبناء، ستقدم لزوارها روابط الاتصال الخاصة بالشخصيات العمومية من شتى المجالات وبطاقات تعريفية عنها ومجال اشتغالها وكذا مساراتها المهنية باستخدام محرك يتيح الإبحار بمرونة عبر نوافذ الموقع.
وفي هذا الصدد، أبرز رئيس المجموعة بالمغرب السيد هاري كالون ، في كلمة خلال حفل إطلاق هذه البوابة الرقمية، والذي حضره مسؤولون بالوكالة، أن هذا المشروع يساير الاتجاه نحو استخدام الوسيط الرقمي في الولوج إلى المعلومة لما يتميز به من سرعة على مستوى رواج وتدفق المعطيات، فضلا عن توفيره لرزنامة متكاملة من البيانات الخاصة بالشخصيات التي تتولى إدارة الشأن العام بمختلف مجالاته، إلى جانب مجموعة من القصاصات الإخبارية التي بثتها الوكالة والمتعلقة بمجال اشتغال الشخصية والهيئة التي تعمل فيها.
وأضاف أنه لضمان خدمة جيدة سيتم العمل على تحيين المعطيات والأخبار بشكل يومي حتى تكون البوابة في مستوى تطلعات المستخدمين سواء تعلق الأمر بشخصيات ومؤسسات عمومية أو بفاعلين وهيئات من القطاع الخاص.
ومن جهته أوضح المدير التجاري لوكالة المغرب العربي للأنباء السيد خالد أولهري أن الوكالة تتطلع من خلال هذا المشروع، الذي يشمل الإدارة المركزية والإدارة الترابية والسفارات والمقاولات الخاصة والعمومية وشبه العمومية ، إلى أن تتيح لمستعملي الأنترنت داخل المغرب وخارجه، ومن مختلف القطاعات، قاعدة رقمية، تتميز بالمصداقية والدقة والمهنية، وتقدم رؤية محينة حول مجمل الأحداث والتطورات التي تعرفها المملكة على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي.
وأشار إلى أنه إلى جانب الوظيفة الإخبارية لهذه البوابة، التي يتطلب الولوج إليها تقديم طلب للاشتراك، فستكون بمثابة دليل يمكن المستثمرين والفاعلين والعموم، خاصة منهم الأجانب، من تحديد الجهة التي ينبغي التعامل معها بخصوص موضوع معين.