نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وقفة تضامنية حاشدة في اليوم بعد صلاة العشاء أمام مسجد تالوجت في حي الدوديات بمراكش جاءت هذه الوقفة في إطار الجهود المستمرة للهيئة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإدانة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق
الفلسطينيينتأتي هذه الوقفة في وقت يشهد فيه الشعب الفلسطيني تصاعداً غير مسبوق في الاعتداءات العسكرية، حيث يواجه الفلسطينيون حرب إبادة جماعية متواصلة، فضلاً عن سياسة التجويع والتهجير القسري التي يتبعها الكيان الصهيوني. وقد ركز المتحدثون في الوقفة على أن هذه الأعمال تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والضغط على الكيان الصهيوني لوقف هذه الانتهاكات فوراًالوقفة كانت مناسبة لرفع الصوت من أجل المطالبة بوقف فوري لكافة الأعمال العدوانية ضد الفلسطينيين، حيث أشار المشاركون إلى أن الحرب الدائرة والعمليات العسكرية التي ينفذها الكيان الصهيوني تؤدي إلى تدمير البنية التحتية وتفتيت الأسر الفلسطينية، مما يضاعف معاناتهم ويقوض أي فرص للسلام العادل والشامل.
كما ركزت الوقفة على أهمية تقديم الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية التي تصدت بكل شجاعة لهذه الاعتداءات. وشدد المشاركون على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين وتقديم المساعدة الإنسانية للمجتمعات المتضررة، بالإضافة إلى التأكيد على حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة وفقاً للقوانين الدولية.
وتميزت الوقفة بحضور جماهيري واسع من مختلف شرائح المجتمع المغربي، ما يعكس الالتزام العميق بالتضامن مع القضية الفلسطينية.
وأكد المتحدثون في الفعالية على أن الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني هو واجب إنساني وأخلاقي، وأن العمل من أجل تحقيق العدالة والسلام في المنطقة هو هدف لا يمكن التنازل عنه.
في الختام، عبر المشاركون عن أملهم في أن تسهم هذه الوقفة في زيادة الوعي العالمي بما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وأن تكون دافعاً لبذل المزيد من الجهود للضغط على الجهات المعنية لتحقيق السلام واستعادة حقوق الفلسطينيين.