يشارك وفد رياضي مدرسي مغربي في “جمنزياد 2016” الذي ينظمه الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، بتعاون مع الجامعة التركية للرياضة المدرسية، والذي تحتضنه مدينة طرابزون التركية من 11 إلى 21 يوليوز 2016.
وذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، اليوم الأربعاء، أن المغرب يحضر هذه التظاهرة الرياضية العالمية، التي ستعرف مشاركة 33 دولة من مختلف القارات، بنوعين رياضيين هما ألعاب القوى والكراطي “إناث وذكور” في الفئات العمرية 1998 و1999 و2000 و2001.
واستعدادا لخوض غمار هذه المنافسات الدولية الهامة، يضيف البلاغ، نظمت مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، وبتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، تربصين رياضيين، الأول أقيم بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط يومي 2 و3 يونيو 2016، والثاني احتضنه المركز الرياضي بوركون بالدار البيضاء من 20 إلى 23 يونيو 2016، لتهييء وإعداد العناصر التي تم انتقاؤها والتي شكلت الفريق الوطني المدرسي لألعاب القوى.
وبخصوص استعدادات عناصر المنتخب الوطني المدرسي للكراطي، أقيمت بالمركز الوطني للكراطي بالرباط، من 23 إلى 27 يونيو الماضي، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للكراطي، وذلك في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين هذه الأخيرة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المغرب حظي بشرف تنظيم الدورة القادمة من “الجمنزياد” لسنة 2018 والتي ستقام بالعاصمة الرباط “مدينة الأنوار”، بإجماع كل أعضاء الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، بعد ما قام رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية رفقة وفد هام بزيارة ميدانية إلى بلادنا، تعرف من خلالها على كل المؤهلات والبنيات التحتية ومراكز الإيواء والتباري التي تتوفر عليها المملكة المغربية التي سبق لها احتضان العديد من التظاهرات العربية والقارية والدولية.
وقصد تتبع ومعاينة مستويات التنظيم بدورة “الجمنزياد” بتركيا، أحدثت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، لجنة مكونة من ثلاثة أطر لها دراية واسعة في تنظيم الملتقيات والبطولات الوطنية والدولية سترافق الوفد الرياضي المدرسي المتوجه إلى مدينة “طرابزون”، حيث ستقف عن قرب على جميع الجوانب التقنية واللوجستيكية المعتمدة في مثل هذه التظاهرات الرياضية العالمية.